قال "جمال الدرة"، والد الطفل الشهيد "محمد الدرة" ايقونة الانتفاضة الفلسطينية إن ذكرى استشهاد نجله في انتفاضة الأقصى عام 2000 ستظل فخرًا له، لكنه حزين على ما يحدث للأمة العربية والإسلامية هذه الأيام. وأبدى "الدرة"، حزنه لمشاركة "محمود عباس" أبو مازن، وبعض الوفود العربية في عزاء رئيس الكيان الصهيوني السابق "شيمون بيرز" ، مؤكدًا "عندما تشارك عدوك وقاتل شعبك فأنت شريك في الجريمة". وأضاف "الدرة" أنه بدلًا من محاكمة من يقتلوننا نقف بجانبهم، فهذا شيء مخزي"، معتبرًا إقامة عزاء "بيريز" اليوم رغم وفاته قبل أيام هو أمر مقصود ليواكب ذكرى انتفاضة الأقصى واستشهاد "الدرة". وأعرب والد الشهيد الفلسطيني، الذي قتلته قوات الاحتلال الصهيوني فى 30 سبتمبر عام 2000 فى الايام الأولى من انتفاضة الأقصى عن أن الأمر لم يؤثر على إحياء ذكرى أساسية في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، إذ أوضح أن الكثير من أبناء الأمة العربية دائما ما يذكرون "محمد" وليس فقط في يوم استشهاده، حتى مَن لم يشهد عملية استشهاده حينها.