قامت قوات الاحتلال الصهيونى مساء أمس الأحد بشن هجمات بالطيران والمدفعية على جنوب قطاع غزة، بحجة انطلاق صاروخين تجاه احدى المستوطنات التى اغتصبها المتطرفون، مما أسفر على إصابات بين الفلسطينيين جراء ذلك العدوان الغاشم. ورغم كل ذلك سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل منذ يوم أمس، من قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى ووزير خارجيته سامح شكرى من دعواهم التى يطلقوها بإسم السلام العربى مع الكيان، والشهير بالسلام الدافئ، وهذا ما أكده سامح شكرى فى لقاء له مع الشباب بوزارة الخارجية وقال أن ما تفعله قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين ليس إرهابًا، محاولاً الدفاع عن الطرفين، لكن كان يظهر فعليًا دفاعه عن الكيان الصهيونى فى الوقت الذى يقومون به بقتل المدنيين فى قطاع غزة. طائرات ودبابات الاحتلال تشن سلسلة غارات على شمال غزة وشن الطيران الحربي الاسرائيلي ودبابته، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، سلسلة غارات على قطاع غزة، موقعًا إصابة في صفوف الفلسطينيين. وقال راصد ميداني بحسب وكالة "قدس برس" إن طائرة حربية من نوع "اف 16" أطلقت سبعة صواريخ تجاه موقعين للمقاومة الفلسطينية في بلدة "بيت حانون" شمال قطاع غزة. وأضاف أن دبابات الاحتلال قصفت ما يعرف ب "أرض شراب" ومنطقة "البورة" الواقعتين شمال بيت حانون، بست قذائف مدفعية. وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المناطق التي تعرضت للقصف وعادت بإصابة واحدة من المكان. وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في غزةحسب ذات الموقع إن الغارات أسفرت عن إصابة فتى يبلغ من العمر (17 عامًا) بجراح طفيفة جراء تعرضه لشظايا في القدم خلال استهداف الاحتلال لشمال قطاع غزة. وأصيب مواطن فلسطيني، عصر أمس الأحد، بجراح عقب سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال وسلاح المدفعية الإسرائيلي على بلدة بيت حانون. وكانت مصادر إسرائيلية، قد زعمت أن صاروخين انطلقا من قطاع غزة اليوم وسقطا في مغتصبة "سيدروت" شمال شرق قطاع غزة، وتسببا بأضرار مادية دون وقوع إصابات في الأرواح. وتواصل طائرات الاحتلال التحليق في أجواء قطاع غزة، منذ عدة أيام، وزادت اليوم بشكل ملحوظ. وتُضاف هذه الغارات إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في 26 أغسطس 2014م، برعاية مصرية. الطيران الاسرائيلى يرد على تصريحات شكرى الدافئة بقصف غزة بعد ساعات قليلة من تصريحات سامح شكرى وزير خارجية الانقلاب الصادمة لمسلمين والعرب والدافئة والحانية على الكيان الصهيونى والتى رفض خلالها اعتبار قتل الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين إرهابا، شن الطيران الحربي الاسرائيلي ودبابته، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد سلسلة غارات على قطاع غزة، موقعًا إصابة في صفوف الفلسطينيين. وكان شكرى قد قال في لقائه مع أوائل الطلبة في مقر وزارة الخارجية ردا على سؤال هل قتل الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين يعد إرهابا؟، "لا يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دون اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، وهناك مصطلحات دولية مثل إرهاب الدولة، والذي تمارسه بعد الدول ضد شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنها تدور في أطر سياسية " وحاول وزير خارجية الانقلاب تبرير جرائم الكيان الصهيونى قائلا : ونظرا لتاريخ إسرائيل فإنها مجتمع عنصر الأمن والأمان فيه مرتفع، ويسعى منذ 48 لإحكام سيطرته على الأراضي لتأمين نفسه . وتُضاف هذه الغارات إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في 26 أغسطس 2014م، برعاية مصرية.