بعد ساعات قليلة من تصريحات سامح شكرى وزير خارجية الانقلاب الصادمة لمسلمين والعرب والدافئة والحانية على الكيان الصهيونى والتى رفض خلالها اعتبار قتل الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين إرهابا ، شن الطيران الحربي الاسرائيلي ودبابته، في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد سلسلة غارات على قطاع غزة، موقعًا إصابة في صفوف الفلسطينيين. وكان شكرى قد قال في لقائه مع أوائل الطلبة في مقر وزارة الخارجية ردا على سؤال هل قتل الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين يعد إرهابا؟، “لا يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دون اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، وهناك مصطلحات دولية مثل إرهاب الدولة، والذي تمارسه بعد الدول ضد شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنها تدور في أطر سياسية " وحاول وزير خارجية الانقلاب تبرير جرائم الكيان الصهيونى قائلا : ونظرا لتاريخ إسرائيل فإنها مجتمع عنصر الأمن والأمان فيه مرتفع، ويسعى منذ 48 لإحكام سيطرته على الأراضي لتأمين نفسه . وتُضاف هذه الغارات إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014م، برعاية مصرية. إلى هنا قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في غزة ل "قدس برس" إن الغارات أسفرت عن إصابة فتى يبلغ من العمر (17 عامًا) بجراح طفيفة جراء تعرضه لشظايا في القدم خلال استهداف الاحتلال لشمال قطاع غزة. وأصيب مواطن فلسطيني، عصر اليوم الأحد، بجراح عقب سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال وسلاح المدفعية الإسرائيلي على بلدة بيت حانون. وكانت مصادر إسرائيلية، قد زعمت أن صاروخين انطلقا من قطاع غزة اليوم وسقطا في مستوطنة "سيدروت" شمال شرق قطاع غزة، وتسببا بأضرار مادية دون وقوع إصابات في الأرواح.