تحفظ الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسي والاستشاري الهندسي، على إعلان أسباب إلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بسد النهضة للمرة الثانية بعد أن أعلن عقده صباح اليوم، قائلا” ما أقدرشي أقول”. وقال حمزة، حسب" مصر العربية"، إن المؤتمر لم يلغى نهائيا وسيعقد في موعد آخر ومكان غير الذي كان مقرر عقده اليوم به، مشيرا إلى أنه لم يعرف مكانه. وألغى المؤتمر الخاص بالدعوى القضائية التي أقامها " حمزة" على خلفية سد النهضة اليوم للمرة الثانية حيث كان مقرر انعقاده في 14 أغسطس الجاري، ولكن الجهات الأمنية ألغته، لأنه جاء متزامنا مع ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وطالب حمزة في دعواه المرفوعة بتاريخ 11 أغسطس الجاري بإصدار حكم قضائى يلزم الحكومة بمتابعة تنفيذ بنود وثيقة المبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان، واتخاذ موقف وإجراء رادع لضمان تنفيذ بندء الملء رقم 5، الذي خالفته إثيوبيا، حفاظًا على حصة مصر من مياه النيل بعد بناء "سد النهضة".
وأقيمت الدعوى التي حملت رقم 67728 لسنة 70 قضائية ضد كلًا من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الموارد المائية والرى، ووزير التعاون الدولى، وقالت إن هناك اتفاقية أبرمت حول إعلان مبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان، حول مشروع سد النهضة، وتم توقيعها في مارس الماضى بالخرطوم، في قمة ثلاثية ضمت رؤساء دول مصر والسودان وإثيوبيا، وتضمنت فترة الملء ونظم التشغيل، مشيرة إلى أن إثيوبيا خالفت بند ملء الخزان، وفى المستقبل القريب ستخالف أيضًا بند التشغيل، طالما لم يعترض أحدا على مخالفاتها بند الملء.