سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لميس الحديدى تطالب المصريين باتباع الرئيس "أردوغان" مهما كلف الأمر الإعلامية الموالية للانقلاب تخرج بخدعة جديدة.. ابتعدت عن الحريات والتنمية وتطالب المصريين بمطالبة "السيسى" ببيع أصول أملاك الدولة
فى خدعة مستفزة وغير ذات بعيد عن التأمر على الشعب المصرى، خرجت الإعلامية الموالية للانقلاب، وأحد أذرعة القوية، لميس الحديدى، مطالبة المصريين باتباع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ألد اعداء السيسى والعسكر فى مصر، واصفة أن ذلك سوف ينمى البلاد ويخرجها من أزمتها الاقتصادية الحالة. الإعلامية الموالية للانقلاب، لم تقصد بالطبع، اتباع أردوغان فى مجال الحريات، فهذا مستحيل فى مصر العسكر، لكنه تريده فى التنمية من منظور عسكرى لهدم آخر قلاع البلاد، وهى العودة إلى الخصخصة لجميع ممتلاكات البلاد حتى الخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى وضعنا بها السيسى بنفسه. وقالت "الحديدى" بعد انكار من "السيسى" وجميع رجاله بثبوت الاقتصاد المصرى، أن الدولة المصرية لن تستطيع حماية الجنيه أكثر من ذلك وأنها تمر بمرحلة الانحصار الاقتصادي، ومن المتوقع أن يطلق البنك المركزي سعر الصرف لأنه لن يكون قادرًا على حمايته لعدم وجود الاحتياطي اللازم لذلك. ونصحت الحديدى فى برنامجها "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، باتباع الرئيس التركى رجب طيب اردوغان وتطبيق خطته الاقتصادية قائلة: "أردوغان استطاع أن يحول بلاده من دولة فقيرة إلى دولة اقتصادية كبرى فى فترة قليلة معتمد على بيع أصول الدول وده الحل الوحيد اللى أمام مصر فى النهوض باقتصادها. وأضافت: "أحد السبل الرئيسية التى تعمل على زيادة الدخل القومى للدولة هو خصخصة الشركات الحكومية، ويجب ألا يصاب المواطنين بالذعر من هذا الأمر، منوهة بأن أردوغان انطلق باقتصاد دولته من دولة مدينة إلى الترتيب ال17 على العالم اقتصاديا، بعدما طرح أصول الدولة للبيع. ورغم هجوم الحديدى المستمر على تركيا والرئيس التركى رجب طيب اردوغان والتى كانت تصفه بالفاشل، إلا أنها تحاول خداع الشعب المصرى بقيادة "السيسى" وآلياته العسكرية، وتريد عودة زمن الخصخصة، دون أن تذكر أن أردوغان فعل فى المقابل آلاف القرارات التى تضمن حقوق البلاد فى تلك العملية، بجانب التنمية وعدم وجود فساد لأنه نابع من سلطة منتخبة لا منقلبة كقائدها ورجاله الذين ينهبون البلاد.