شهد محيط وزارة الصحة بمنطقة القصر العينى، تجمهر المئات من الأهالى اعتراضًا على قرار الوزارة، بمنع قبول أبنائهم، حتى يوفروا شهادة نجاح الصفين الأول والثاني الإعدادي، التي حصل عليها أبناؤهم من محافظة الغربي، وهذا سيخالف نص القانون الذي يطالب بضرورة كون الطلاب من محافظة القاهرة. قالت نعمة أحمد، أحد أولياء الأمور ، إنها قامت العام الماضي بتغيير محل إقامة أسرتها من محافظة الغربية إلى محافظة القاهرة، حتى يتسنى لابنتها وغيرها، أخذ الشهادة الإعدادية من القاهرة، ومن ثم الالتحاق بثانوي التمريض بمحافظة القاهرة. وأوضحت أن القبول بثانوي التمريض بمحافظة الغربية، يشترط حصول الطالب في الإعدادية على أكثر من 240 درجة، بينما لا تزيد النسبة في محافظة القاهرة عن ال 190 درجة. وحين سألنا أولياء الأمور عن دعم مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة لهم، لحل أزمتهم، قال أحمد حسن، ولي أمر، " المديرية ملهاش علاقة بتنسيق ثانوي التمريض، وكل القرارات المتعلقة بيه تصدر من وزارة الصحة" واستطرد قائلاً، إن وزارة الصحة أصدرت قرار في 5 يونيو الجاري، يقضى بضرورة توفير شهادة نجاح الصفين الأول والثاني الإعدادي، وعدم الاكتفاء بنتيجة الإعدادية فقط، لافتًا إلى أن توفيرهما صعب الآن، لأن التنسيق سيضيع على أبنائهم، ويتعجب من كون الوزارة تأخرت في تطبيق القرار بهذه الصورة، قائلًا؛ كان عليهم تطبيقه من العام المقبل، حتى يتسنى للأهالي والطلبة توفير الشهادتين. بينما أشارت منار ياسر، طالبة بالمرحلة الإعدادية، إلي أن مدارس التمريض بالقاهرة رفضت قبولنا بحجة أننا لم نحصل علي المرحلة الإعدادية من القاهرة "لثلاث سنوات". وطالبت وزير الصحة والسكان بضرورة التدخل وحل المشكلة، خاصة أن شهادة المرحلة الإعدادية حصلنا عليها من محافظة القاهرة بعد أن التحقنا بمدارس القاهرة في الصف الثالث الإعدادي. في غضون ذلك، أوضحت إيمان شوقي أن بعض الطلاب قاموا بتغيير محل الإقامة والبعض الأخر قام بالالتحاق بمدارس خاصة في الصف الثالث الإعدادي، وذلك بهدف الالتحاق بمدارس التمريض، لتحقيق حلمهم وحلم أبائهم، ولا يجوز أن يحرمهم أحد من تحقيق طموحهم، في دولة تشجع وتدعم الشباب.