بعد انتهاء السخرية النشطاء أجمعوا على مطلب إغلاق كورنيش الإسكندرية لمنع كذب المستبدين. بعد فراق دام بينهم لفترة كبيرة، قام نشطاء مواقع التواصل الإجتماعى بإيصال صوت قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى بسيد دربه المخلوع "مبارك"، وذلك بعد حديث الأول يوم أمس الخميس خلال افتتاح مشروع الفرافرة وسرد قصة الكورنيش ومواطنى الأتوبيس الذين شجعوه أن يستكمل مهامة فى "هدم البلاد". ونشر النشطاء مقطع فيديو للمخلوع مبارك، وهو يتناول نفس قصة كورنيش الإسكندرية، مشيرين أن مُلقن القصة لكلاهما واحد، ورغم مرور سنوات على القصة الأولى إلا أنها مازالت فى مخيلة رجال القصر الانقلابى"الجمهورى سابقًا". "مبارك" و"السيسى" وكورنيش الإسكندرية ففى حوار سابق له قال المخلوع "مبارك"، أنه كان يسير على كورنيش الإسكندرية ففوجئ برجل كبير في السن وابنه المريض، فأوقف موكبه، وطلب من حراسه اصطحابه إلى مستشفى القوات المسلحة وعلاجه على حسابه الخاص. وعلى خطاه بإنه الشخص المخلص من الأزمات وحامى الغلابة والفقراء، ادعى قائد الانقلاب العسكرى الدموى، عبد الفتاح السيسي، في خطابه، أنه كان يسير أيضا في الإسكندرية وعلى نفس الكورنيش، وقابل مواطنين يستقلون أتوبيس نقل عام، ونادى أحدهم على السياسي قائلا: "ما تخفش إحنا معاك". وقال "السيسى" خلال خطابه بالأمس "وأنا في إسكندرية من كام يوم على الكورنيش، من غير ترتيب خالص، كان فيه أتوبيس للنقل العام، لقيت الناس اللى فيه بيحيونى، وقالولى ما تخفش إحنا معاك.. ما تخفش إحنا معاك". موقفا حسني مبارك والسيسي قوبلا بسخرية شديدة عبر مواقع التواصل، ودفع العديد منهم إلى تداول صور ساخرة من كذب السيسي وأستاذه مبارك، فيما طالب آخرون بإغلاق كورنيش الإسكندرية تماما؛ لتجنب كذب الحكام المستبدين.