فى ظل دائرة الانتقام التى يقودها النظام الحالى لكل رافضى التبعية والفساد المتوغل فى البلاد، خاصًة عقب الانقلاب العسكرى، الذى يرفضه شرفاء الوطن، قامت السلطات الحالية بتوسيع تلك الدائرة على المجاهد مجدى أحمد حسين، رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، بتأييد حكم حبسه فى قضية نشر يحرم القانون والدستور الذى أخرجه العسكر بأنفسهم الحبس فيه، إلا أنهم حرموا ذلك الحبس على أمثال إبراهيم عيسى ومن على شاكلته من داعمى "السيسى"، لكن رافضى الطغيان واظلم لا مجال لهم فى محاكمة عادلة بمصر العسكر. فما فعلته الداخلية اليوم السبت، مع "حسين" دليل بارز على تلك الإزدواجية التى يتعامل بها النظام للتنكيل بالشرفاء، فبكل بساطة ودون استناد إلى أى مادة بالقانون، رفضت سلطات الداخلية بقسم شرطة مصر القديمة، بمنع خروج "حسين" إلى جلسة محاكمتة بالقوة الجبرية، مما يجعل القاضى الذى يعلم بكل تلك التفاصيل جيدًا أن يؤيد الحكم الهزلى الذى يجرمه الدستور والقانون. حيث قضت محمكة جنح العجوزة الدائرة 21 إرهاب، برئاسة المستشار ، أحمد عبدالجيد، اليوم السبت، بتأييد حكم بسجن مجدي حسين ، رئيس حزب الاستقلال، ورئيس تحرير جريدة "الشعب"، 8 سنوات، مع النفاذ في القضايا الثلاث الملفقة له، الأولى وهى استغلال الدين فى الترويج بالكتابة لأفكار متطرفة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والثانية إذاعته عمدًا أخبار وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة ، والثالثة تحريف عمدا نص الكتاب المقدس (القرآن الكريم)، تحريفا متعمدًا، علي حد وصف حكومة الانقلاب وأوراق القضية. ف"مجدى حسين" الذى زعمت القضية الملفقة له أنه استغل الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، له سلسلة طويلة من الكتابات والمقالات التى تدعو إلى صحيح الدين وتجرم الاقتراب من العنف، أصبح فى دولة العسكر صاحب أفكار متطرفة!!. والعجيب أيضًا أن "حسين" أحد مؤسسى المؤتمر العام للأحزاب العربية، الذى ينهاض الاحتلال الصهيونى والتبعية الأمريكية، ويحرص على وحدة أبناء الشعوب العربية والإسلامية، أصبح فى دولة العسكر الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعى، فأى سلام وأى وحدة يتحدثون عنها ويعاقبون عليها المجاهد "مجدى حسين"؟. والأغرب مما سبق هو ادعاء أوراق القضية أن "حسين" نشر أخبار كاذبة، وهى تلك الأخبار التى ثبتت صحتها بما يخص دولة العسكر من اهدار مقدرات البلاد والتوجه بها نحو الهاوية، فذلك أيضًا أصبح شئ معيب ويجوز الحبس عليه فى مصر العسكر !!. فعلى الجانب الآخر أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام، عن أسفه للحكم الصادر اليوم من إحدى المحاكم الجنائية بتأييد حبس الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب لمدة 8 سنوات في اتهامات تتعلق بالنشر وذلك بالمخالفة للدستور المصري الذي تحظر مادته 71 الحبس في قضايا النشر والإعلام. ويجدد المرصد تحذيراته للسلطات المصرية عن تدهور الحالة الصحية للكاتب الصحفي مجدي حسين الذي يعاني العديد من الأمراض التي تحتاج إلى رعاية صحية خاصة وترفض إدارة السجن توفيرها له، ويطالب المرصد السلطات المصرية بالإفراج عن مجدي حسين وبقية الصحفيين السجناء الذي يتجاوز عددهم 90 سجينًا. منتصر الزيات يصف المشهد ومن جانبة وصف منصر الزيات، المحامي والكاتب والمؤرخ الإسلامي والمرشح السابق لنقابة المحاميين، المشهد العبثي داخل قاعة المحكمة قائلاً: تم النداء على مجدي أحمد حسين : لم يحضر. رئيس المحكمة : فين مجدي. الدفاع: ياريس حاولنا ندخل قبل الجلسه حتى ننوه إلي المحكمة أن مجدي حسين مقيد الحرية في قسم مصر القديمة بيقولوا إن الحكم مع النفاذ وعارض بعد اخلاء سبيله من قضية دعم الشرعية واقتيد إلى قسم مصر القديمة رئيس المحكمة : أنا امامي أنه مفرج عنه ومش محبوس يبقى غائب. ياريس : احنا ننهي الى علمك أن مجدي أحمد حسين في قسم مصر القديمة وان دي "حركات" لاستمرار حبسه لانه معارض شرس. رئيس المحكمة : معاكم توكيل الدفاع : ايوة رئيس المحكمة اثبت حضور المحامين و"هاشوف" أخر الجلسة حضر منتصر الزيات ومحمد سعدة وبثينة القماش وعمرو عبد السلام وعلاء فهمي وعلي أيوب ومحمد موسى ومنصور البنداري ونجيب محرم وعزة حامد ومحامي الحزب الاستاذ أحمد كامل وآخرون ثم قضت بحكمها المهين للصحافة والحريات وأنتهى الأمر بالنسبة لهم عند هذا الحد.
كما سخر المفكر القومي محمد سيف الدولة، من تأييد حكم حبس الكاتب الصحفي مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، 8سنوات، بدعوي اتهامه بالترويج لأفكار متطرفة، تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد. وكتب سيف الدولة علي حسابه الشخصي علي “فيس بوك”: “لا اعلم هل أُدين مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال ب8 سنين سجن، بتهمة التطرّف وتهديد الوحدة الوطنية، ام بتهمة المطالبة باستقلال البلاد؟”.. سخر المفكر القومي محمد سيف الدولة، من تأييد حكم حبس الكاتب الصحفي مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، 8سنوات، بدعوي اتهامه بالترويج لأفكار متطرفة، تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد. وكتب سيف الدولة علي حسابه الشخصي علي “فيس بوك”: “لا اعلم هل أُدين مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال ب8 سنين سجن، بتهمة التطرّف وتهديد الوحدة الوطنية، ام بتهمة المطالبة باستقلال البلاد؟”. وفي سياق متصل قال الكاتب الصحفي "سليم عزوز"، رفض معارضة مجدي احمد حسين في حبسه غيابيا 8 سنوات.. في انتظار الاستئناف.. وربما النقض.. وربما في انتظار سقوط حكم العسكر . وتابع ساخيرًا : "فيه ناس قالت الافراج عنه جري بمقتضى صفقة.. مبسوطين؟!" . وفي السياق نفسة قال الاعلامي محمد ناصر علي: "اتحكم علي الاستاذ مجدى حسين ب 8 سنين سجن بتهمة ترويج افكار وتحريف القرأن ..بينما المشككين فى القران بتعتبرهم" كما قال أسامة رشدي القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ومؤسس جبهة انقاذ مصر في اوروبا: تم تأييد حكم 8 سنوات علي الصحفي مجدي حسين المناضل سليل الوطنية المصرية. مؤكدًا أن قسم شرطة مصر القديمة تعمد عدم إحضاره إلى المحكمة اليوم حتي يقوم القاضي باتهامة بعدم الحضور الي قاعة المحكمة، متهمهم ب" البلطجية" كما قال الداعية الاسلامي الدكتور محمد الصغير : الصحفي المناضل مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال أفراج عنه ثم حُكم عليه ب8سنوات وهو في السجن في قضية لم يعلن بها أو بجلساتها . ومن جانبة قال الناشط السياسي سامي كمال الدين لأنه مجدي حسين صاحب القلم الحر الأبي في مواجهة الإستبداد والظلم . وتابع لأنه مجدي حسين وليس أحمد موسى يحكم عليه بالسجن 8 سنوات رغم حصوله على البراءة . فيما أكد الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية: الأستاذ "مجدى حسين يدفع ثمن رجولته في مواجهة التبعية والقمع، وثمن شجاعته في مواجهة الفساد، وثمن تخاذل النخبة المصرية في مواجهة الاستبداد كما طالب الكاتب الصحفي أسامة الهتيمي بالحرية لرئيس تحرير جريدة الشعب ورئيس حزب الاستقلال قائلًا: الحرية لمجدي حسين :"بلا أية مقدمات .. أطلقوا سراح مجدي أحمد حسين" . فيما تسأل عضو الأمانة العامة بحزب الاستقلال، "شوقي رجب"، هل يمكن تحديد جلسه للاستئناف بنفس سرعه تحديد جلسة المعارضة للاستاذ مجدى حسين ؟؟ . وختتم مهاجمًا "ياترى اللى قالوا ان مجدى حسين خرج بصفقة ومراجعات هيقولوا ايه دلوقت ؟؟ رجع فى كلامه مثلا ؟". ومن جانية سخر "نضال سليم" عضو الامانة النتظيمية لحزب الاستقلال، من نظام السيسي قائلًا: "الانقلاب فاشل حتى في تلفيق التهم ، لفقوا تهمه لمجدي حسين صاحب كتاب سنن التغير فى السيرة النبوية وأحكام القرآن الكريم في موالاة الكفار والمشركين وغيرهم كتير تهمة تحريف ايات من القرآن !!. وتباع "سليم" الغريب ان الخبر اللى بيتحاكم عليه هو نقل والمعرف فى القانون والفقه أن ناقل الكفر ليس بكافر. اعتقد ان الكلام دا كبير على الحكومة انها تفهمه