عقد قطاع خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، التابع لوزارة الصحة والسكان، ورشة عمل، بهدف إعداد خطة خمسية للقطاع من 2016 وحتى 2020، لزيادة أعداد مستخدمي وسائل تنظيم الأسرة وتلبية احتياجات الأسرة المصرية بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية القومية للسكان. وأكدت نائب وزير الصحة للسكان، الدكتورة مايسة شوقي، في بيان لها خلال كلمتها في افتتاح أعمال ورشة العمل، والتي شارك فيها فرق عمل تنظيم الأسرة على مستوى الجمهورية إضافة إلى عدد من الخبراء في مجال تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخبراء صندوق الأممالمتحدة للسكان، على أهمية تنفيذ محور خدمات تنظيم الأسرة في الاستراتيجية القومية للسكان. وأشارت إلى أهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وإعداد خطاب إعلامي توعوي بأهمية استخدامها. وقالت إنه سيتم عقد دورات تدريبية مكثفة، تشتمل على جزء اكلينيكي لتدريب الأطباء والممرضات على وسائل منع الحمل ممتدة المفعول . من جانبه، أكد الدكتور عاطف الشيتاني، رئيس قطاع خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، أنه تم استعراض نتائج الدراسة التي تم اجراؤها بمحافظة أسيوط، لقياس الرأي حول مستخدمي الأمبلانون ومدى تجاوب المنتفعات مع تلك الوسيلة. وأضاف أنه تمت مناقشة عدة موضوعات تتعلق بالخطة الخمسية للقطاع، ومنها إدراج خدمات تنظيم الأسرة بعد الولادة وعرض للمسار المهني للأطباء الحاصلين على الدراسات العليا في مجال تنظيم الأسرة، وتحديد الاحتياجات المستقبلية من وسائل تنظيم الأسرة مع التركيز على استخدام الوسائل طويلة المفعول مثل الوسيلة التقليدية للرحم، والكبسولات تحت الجلد. وتجدر الإشارة إلى أن كل هذا كلام إنشائى ولا قيمة له ولا إيجابيات له على أرض الواقع، وما هو إلا تخيلات مستقبلية، للحد من الولادة وتنظيم عدد الأسر، فى ظل تهالك قطاع الصحة، وانتشار الفيروسات والأمراض نتيجة الإهمال بالمستفيات، غير الإهمال الطبى الذي يزهق أرواح المرضى، ولا حديث عنه من قبل الوزير لحل مشاكله أو مشاكل نقص العلاج بالمستشفيات والخدمات السيئة وعدم النظافة، وانعدام الأسِرة المجهزة.