أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، بأن الأسيرات في سجني "هشارون" و"الدامون"، الإسرائيلي يعانين من تفاقم أوضاعهن المعيشية والصحية، لا سيما مع ارتفاع عددهن. وقال النادي، عقب قيام محاميه الخاص بزيارة سجن "هشارون"، إن أبرز ما يشهده قسما الأسيرات في "هشارون" و"الدامون" هو ازدياد عدد القاصرات، إذ وصل عددهن إلى 19 أسيرة، أصغرهن ديما الواوي (12 عامًا)، والتي أفادت بأنها تعرضت للضرب المبرّح والشتم خلال عملية اعتقالها، وهي محرومة من زيارة عائلتها منذ اعتقالها في التاسع من الشهر الماضي.
وذكر أن الأسيرات يعانين من جملة من الانتهاكات التي لم يتمّ حلها منذ سنوات، ومنها مشكلة النقل للمحاكم والمستشفيات عبر عربة "البوسطة"، إذ تستغرق الرحلة من الساعة الثالثة فجرًا وحتى الحادية عشرة ليلًا، تقدّم خلالها وجبة طعام واحدة للأسيرات ولا يسمح لهنّ باستخدام المرحاض.
وتابع: "كما ترفض إدارة السجن السماح بعرض الأسيرات على طبيبة نسائية، وتماطل في علاج الأسيرات المصابات واللاتي وصل عددهن إلى تسع أسيرات يعانين من إصابات مختلفة، أخطرها حالات الأسيرات ياسمين الزرو، وإسراء جعابيص، وعبلة العدم".
واشتكت الأسيرات الأمهات بحسب النادي، من حرمانهنّ من الزيارات المفتوحة واحتضان أبنائهن، وحرمان بعضهن من الزيارة وإصدار وتلقي الرسائل المكتوبة والتضييق في إدخال الملابس والأحذية، وسوء الطعام المقدّم لهنّ كمًّا ونوعًا، علاوة على منع إدخال الكتب وبعض الأدوات الدراسية.