لقى خمسة اشخاص حتفهم في الاشتباكات بين انصار حركتي فتح وحماس والتي تتواصل في قطاع غزة اليوم الاثنين برغم جهود الوساطة السعودية والمصرية. وكانت قيادتا الحركتين رحبتا بدعوة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد محادثات بينهم لبحث الأوضاع المتفجرة في الأراضي الفلسطينية.
ودعا العاهل السعودي الجانبين الى هذه المحادثات في رسالة مفتوحة قال فيها إن الاشتباكات "عار" وحث قادة الحركتين على أن "تتغلب لغة الحوار على لغة السلاح". بينما يقوم مسؤولون مصريون بشكل منفصل بالضغط على الفصيلين من اجل قبول مبادرة لانهاء العنف. وبدأت الموجة الاخيرة من الاشتباكات بين الحركتين الخميس الماضي وتعتبر الأسوأ من نوعها منذ وصول حركة حماس الى السلطة قبل نحو عام، حيث خلفت حوالي 30 قتيلا. وافادت التقارير ان مسلحين موالين لحماس هاجموا مقر لاقوات الامنية التابعة لفتح بعد طلب هنية سحب القوات التابعة لأبو مازن من الشوارع وتحديد مسؤلية الأمن فى القوات التابعة لوزارة الداخلية ، والذى أعقبه انتشار للقوات التابعة لعباس فى العديد من المواقع والمحاور .