شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم السبت، جثمان الشاب ابراهيم علان (23 عاما)، في بلدة بيت عور التحتا، برام الله، وسط الضفة الغربية، والذي كان قد قتل برصاص إسرائيلي، قبل أيام. وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد قرية بيت عور، باتجاه منزل العائلة، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم حُمل على الأكتاف، إلى الملعب الرياضي، لأداء الصلاة عليه هناك، قبل أن يوارى جثمانه الثرى في مقبرة البلدة، بحسب مراسل الأناضول. ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، مرددين هتافات تمجد المقاومة، وتؤكد على مواصلة "السير على درب علان". وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) قد تسلمت، أمس الجمعة، جثمان علان، بالإضافة إلى جثمان الشاب حسين أبو غوش (17 عاما)، اللذين قتلا برصاص إسرائيلي، الإثنين الماضي، بعد تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة بيت حورون، غربي رام الله، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة أخرى بجراح، بحسب ما أعلنته الشرطة "الإسرائيلية".