ناشد مسن سوري منظمات حقوق الحيوان إغاثة أهالي مدينة مضايا من الجوع والحصار الخانق بعد تقاعس الأممالمتحدة وحقوق الإنسان. وبثت فضائية "الجزيرة" مقطع فيديو يظهر مسن سوري بلغ من العمر أرزله وهو يناشد ويتوسل لمنظمات حقوق الإنسان حول العالم ومن لديه ضمير ينبض بداخله إنقاذ أكثر من 50 ألف نسمه من سكان مدينة مضايا محاصرون منذ أكثر من سبعة أشهر بلا طعام أو معدات طبية. وأضاف الرجل وهو يتلعثم في الكلام من شدة الجوع والضعف "عم ناكل لحوم القطط والكلاب" انقذونا..! وهناك حملات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الشعب السوري عامة وسكان بلدة "مضايا" السورية خاصة، والتي دخلت شهرها السادس تحت الحصار، وتزداد معاناة المحاصرين فيها من أقسى ظروف إنسانية تمر على البلدة في تاريخها بعد إصرار النظام على محاصرتها رغم كل الاتفاقيات. ولا تزال البلدة محرومة من المواد الغذائية الطبية وتُمنع كل المنظمات الإنسانية حتى الأممالمتحدة من دخولها على الرغم من أن اتفاق "الزبداني الفوعة"، الذي تم البدء بتنفيذه مؤخرا نصّ بشكل أساسي على ذلك. وتضم مضايا حاليا أكثر من أربعين ألف شخص من أبناء مضايا والزبداني النازحين الذين طردهم النظام من مناطق نفوذه في بلودان والإنشاءات والمعمورة، وحاصرهم كورقة ضغط على مقاتلي المعارضة بالزبداني لإيقاف مقاومتهم تقدم حزب الله هناك.