نظم أهالي أربعة شباب من قطاع غزة مختطفين في مصر، وقفة احتجاجية اليوم الاثنين، أممام مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية، ضد موقف “محمود عباس”، رئيس السلطة، “المتخاذل” تجاه أبنائهم. وهاجم الأهالي “عباس”؛ جراء إقالته وزير العدل بسبب مطالبه سلطات الانقلاب بمعرفة مصير الشبان الفلسطينيين المختفيين في مصر منذ 124 يومًا. وأعرب الأهالي عن غضبهم من إقالة “عباس” لوزير العدل “سليم السقا”، حي قال أحدهم: “بدل أن يكافأ هذا الوزير ويُقلد وسامًا تكريمًا لوطنيته، تتم إقالته من منصبه”. وبحسب المعلومات الواردة، فإن الشباب “ياسر زنون”، و”حسين الزندة”، و”عبدالله أبو الجبين”، و”عبد الدايم أبو لبدة”، فقدوا في الأراضي المصرية منتصف أغسطس الماضي، حيث كانوا في طريقهم للسفر إلى الخارج من أجل العلاج وإكمال الدراسة عبر مطار القاهرة. وقال أحد أهالي الشباب خلال الوقفة الاحتجاجية :” إن الرئيس عباس أقام الدنيا ولم يقعدها بسبب اختطاف ثلاثة مستوطنين من اليهود في الضفة المحتلة وقال إن هؤلاء بشر ويجب إعادتهم إلى أهاليهم، ولم يترك محفلاً أو اجتماعاً أو مناسبة إلا وطالب بإعادة المستوطنين”. وتابع متسائلًا :”أبناءنا يا محمود عباس أليسوا من البشر؟”، مشيرًا ؟إلى أنهم – أهالي المختطفين – وجهوا نداء إلى السلطة والرئاسة ووزارة الخارجية في حكومة التوافق، لكن الصمت المطبق كان سيد الموقف، بل إن الإعلام الرسمي لم يتطرق إلى هذه القضية بصورة غريبة جداً”.