اذاعت الكثير من الصحف والوكالات وبعض المواقع الاعلامية والفضائيات خبر مفاده الافراج عن الصحفى مجدى احمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب الجديد ، ورئيس حزب الاستقلال ورغم ان الخبر يوحى بالافراج الفعلى ، الا ان الحقيقة هو صدور حكم من المحكمة بالافراج عن مجدى حسين وأخرين من بينهم الدكتور مجدى قرقر .. الا ان النيابة استأنفت الحكم وبالتالى لم يتم الافراج عنه ، وسوف يتم اليوم تحديد جلسة لنظر القضية بعد استئناف النيابة فى كل الاحوال صدور حكم بالافراج مؤشر لانفراجة مستحقة ، ومن تابع القبض على مجدى حسين فجرا من منزله لم يجد أى مقاومة تذكر ، و أى محب لوطنه يكره عودة زوار الفجر خاصة اذا كان المطلوب القبض عليه مسالما ولن يهرب ، كم أن ما تم تحريزه عدد من الكتب المتداولة فى المكتبات والموجوده بمكتبة منزل اى مثقف وطنى يناهض التطبيع ومجدى حسين تتفق او تختلف معه فهذا محل اختلاف فى الرأى وفى أقصى حدته مكانه القضاء ونقابة الصحفيين ويكفى مجدى حسين انه لم يتكسب والا كان تم توجيه اتهامات له بهذا الخصوص وهو يقيم بشقة والده رغم ما هو معروف عن تاريخ والده ومكانته وعن عمره وتاريخه الصحفى ، وهو من أسرة لها تاريخ وطنى مشرف سواء المناضل احمد حسين زعيم مصر الفتاة الذى تصدى للاستعمار وفساد الملك ، وكان اول احتكاك للرئيس عبد الناصر فى السياسة على يديه بجماعة مصر الفتاة ، وهو صاحب مشروع القرش الذى تحدى به الانجليز لبناء الاقتصاد الوطنى ، وراهب الوطنية الدكتور حلمى مراد و المناضل الوطنى المعروف المرحوم عادل حسين .. ومجدى حسين وغيرهم ، ويكفى مجدى حسين انه من الوطنيين الذين قضيتهم الآولى ونصب أعينهم وصميم قلوبهم معاداة اسرائيل وحلفيتها أمريكا ، ومعروف ما دفعه من قبل وتم سجنه فى قضية يوسف والى فى عهد المخلوع وقد أثبتت الآيام ان والى والذين معه سبب كل الاوبئة السرطانية فى كل بيت فى مصر.. وباذن الله سوف تنقشع الغمه ويعود مجدى حسين حرا طليقا