سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
" الحرية لفارس السلمية" هشتاج جديد يدشنه نشطاء الفيس ل"مجدى قرقر" زوجة قرقر للانقلابيين: لن تستطيعوا تزييف التاريخ... و الدكتور مثل عمر وأنتم تكررون تجربة هتلر
دشن نشطاء "الفيس بوك" هشتاجًا جديدًا، تضامنًا مع الدكتور مجدى قرقر أمين عام حزب الاستقلال والمتحدث باسم تحالف دعم الشرعية تحت شعار "الحرية_لفارس_السلمية_الدكتور_مجدي_قرقر". و قد استنكر النشطاء ما قامت به قوات أمن الانقلاب من مداهمة منزله و اعتقاله دون النظر إلى مركزه العلمى والأدبى ولا ظروفه الصحية والمرضية، حيث يعانى من الضغط والسكر . و فى تصريح خاص للشعب قالت الدكتورة علا زوجة الدكتور مجدى قرقر:"إن الانقلابيين فقدوا صوابهم باعتقال الدكتور مجدى، و هو موقف لن يؤثر علينا ولن يثنينا عن مواقفنا، و نحن مستمرون خلف الدكتور؛ لأن تاريخه النضالى، هو ملحمة مستمرة على مدار عقود بداية من حكم المخلوع ومرورا برفض العسكر ونهاية برفض الانقلاب وعدم الاعتراف بشرعيته. ووجهت زوجة الدكتور مجدى قرقر رسالة للانقلابيين قالت فيها: "الشباب هم وقود الثورة، و لن تستطيع أن توقف حراكهم، و لن يؤثر اعتقال القيادات عليهم؛ لأن الدكتور مجدى على الرغم مما يتعرض له فى سجون الانقلاب من ضغوط، فهو أقوى من الانقلابيين، و مهما فعلوا به سوف يظل شامخا وأبيا ورافضا للظلم؛ لأن هذه ليست المرة الأولى و لن تكون الأخيرة لاعتقاله، والتاريخ سوف يذكر هذا رغم أنف الانقلابيين؛ لأنهم لن يستطيعوا تزيف التاريخ، و الدكتور مثل عمر مختار، و هم مثل هتلر يكررون تجاربه الفاشلة التى رفضتها الشعوب". و يذكر أن قوات الانقلاب قد قامت باعتقال د. مجدى قرقر يوم 2 يوليو، ووجهت له نفس التهم الملفقة والهزلية التى وجهت للمناضل مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال بعد اقتحام منزله والاستيلاء على اللاب توب الخاص به والعبث بمحتويات الشقة، واقتادته إلى جهة غير معلومة، وذلك بعد دعوات التحالف إلى انتفاضة شعبية يوم الثالث من يوليو الحالى، كما منعت عنه العلاج والدواء رغم إصابته بالضغط والسكر مما يعرضه لوضع صحى متدهور. ورغم أن الدكتور مجدى قرقر أستاذ بجامعة القاهرة وله العديد من الأبحاث والدراسات فى المجال المعمارى، إلا أن الجامعة تواطأت مع سلطات الانقلاب ضده ولم ترسل محاميا يدافع عنه أو طبيبا يتابع وضعه الصحى برغم ادعاءات رئيس الجامعة جابر نصار، بأن الجامعة دافعت عن الطلاب المعتقلين، وتبنت قضاياهم وهو ما ثبت كذبه فيما بعد أملا فى الحصول على كرسى الرئاسة بولاية ثانية بعد أن أصبح اختيار رئيس الجامعة بالتعيين. رئيس الجامعة التى وصلت ديونها إلى 500 مليون جنيه، وتراجع مركزها العلمى والأكاديمى عربيا ودوليا ومع ذلك يتبرع ب 20 مليون جنيه لصندوق السيسى!