نشرت بعض المواقع على رأسها اليوم السابع، وفيتو تلميحات بالحجز على أموال مجدى أحمد حسين، وبالطبع فالأخبار من الناحية المهنية منقوصة، ومخالفة لألف باء صحافة، فلا ذكر للمصادر سوى القول بعلمت ! ما علينا .. مجدى حسين من أسرة مناضلة وزاهده، ووالده أحمد حسين زعيم مصر الفتاة الذى تعلم منه عبد الناصر في بداية حياته، وشهد الكل بنزاهته، ووطنيته، ودفع الثمن من ماله، وصحته؛ بسبب السجن، والمطاردات المستمرة من المستعمر، والملك، والحكومات الفاسدة، وتكررت المعاناة بصورة أخرى مع المرحوم الاستاذ عادل حسين، أما الدكتور حلمي مراد فلا يختلف أحد على أنه راهب وقديس الوطنية في مصر، ومجدى حسين معروف للجميع بنزاهته، ووطنيته، حتى لو اختلف أحد معه فيكون في الرأي السياسي ، وإن كان يكفيه أنه أحد القلائل الذين يناصبون العدو الإسرائيلي، والأمريكى، وكل الصهاينة أشد العداء بحق وحقيقة.. وهو يقيم بشقة والده .. وتنازل رسميًّا عن مرتبه الذى تصرفه الدولة عقب إغلاق الجريدة، ونعتقد أن قرار الحجز إذا تم سيكون فضيحةً للنظام، وفى كل الأحوال لن يرهب مجدى حسين. بالطبع نقابة الصحفيين التي ينتمي لها مجدى ليس لها أى رأي، ويكفى ضياء رشوان ومجلسه أنهم انفردوا منذ تأسيس النقابة بعدم زيارة أي صحفي معتقل.