أكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أنه يتفق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة في الأراضي الفلسطينية ، لكن كخيار ثان وليس أولي. مشددا على ضرورة إحراز النجاح في التفاوض على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالمشاركة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال كارتر - في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية من جورجيا : إنه من الممكن إرجاء خيار الانتخابات إذا ما اتفقت حركتا حماس وفتح علي تشكيل حكومة وحدة مؤقتة لمدة ستة أشهر تضم خبراء وتكنوقراط لشغل المناصب العليا مثل الخارجية والمالية والداخلية. وأعرب كارتر عن أمله في أن تسهم جهود مصر وعدد من الدول العربية الأخرى في إنجاح المفاوضات الحالية حول تحقيق توافق فلسطيني وتشكيل حكومة الوحدة ووصف ما يجري حاليا ضد الشعب الفلسطيني من حصار وعقوبات من قبل المجتمع الدولي وإسرائيل بالجريمة وغير الأخلاقي. خاصة في ظل حرمان شعب بأكمله من الاحتياجات الضرورية للعيش لمجرد انه شارك في عمليات ديمقراطية وابدي بأصواته بحريه. وأقر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بأن السبب في تمسك اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بحصار الفلسطينيين يعود لرغبة الولاياتالمتحدة في إسقاط حركة حماس وإلحاق أشد العقاب بالشعب الفلسطيني لاختياره لها في اعتقاد من الإدارة الحالية أنها ستنجح في إجبارهم علي تغيير رأيهم من خلال الاستمرار في فرض العقوبات عليهم.