نجا ثلاثة من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية مساء أمس من محاولة اغتيال في مخيم "النصيرات" جنوبي مدينة غزة عندما حاولت سيارة دهسهم وإطلاق قائدها النارعليهم. وقال الناطق باسم القوة التنفيذية "إسلام شهوان" – بحسب وكالة "معا" الفلسطينية - أن أحد مسئولي حركة "فتح" حاول مساء أمس دهس ثلاثة من أفراد القوة التنفيذية عندما كانوا يسيرون في مخيم النصيرات عائدين لمنازلهم، من دون أي مبرر. وأضاف "شهوان" في بيان أن هذا الشخص المعروف بدوره "التوتيري"، كان يستقل سيارة من نوع "فولفو" بيضاء اللون أقدم بشكل متعمد على محاولة دهس أفراد القوة التنفيذية والذين تمكنوا من النجاة بعد التنبه إلى انحراف السيارة نحوهم. وأشار إلى إطلاقه النار من سلاحه صوب الأفراد الثلاثة. واعتبر المتحدث أن هذا الاعتداء يندرج ضمن سلسلة الاعتداء التي تواصلت بالتناغم مع استمرار حملة التحريض والدعاية المسمومة بحق القوة التنفيذية وأعضائها ما يشير إلى أنه جزءٌ من مخطّطٍ مدروس وتطبيق حرفي للبيان الذي صدر عن التيار الانقلابي والذي يدعو إلى اعتبار القوة التنفيذية جهة عدوة والتعامل معها على هذا الأساس" على حد تعبيره. ودعا شهوان القوى الوطنية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات والحفاظ على حالة التهدئة التي يتوق لها الشعب الفلسطيني والتي يتطلع أن تكون مدخلاً لمزيد من التكاتف والعمل المشترك من أجل خدمة المجتمع، محذرًا من خطورة إصرار البعض على اختبار حجم ومقدار صبر القوة التنفيذية.