اتفق الرئيس السودانى عمر البشير مع نائبه الأول سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب ،على إسراع الخطى لتنفيذ جميع الاتفاقات المشتركة بشأن حل القضايا العالقة بين الشمال والجنوب. وقال رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي» ثابو أمبيكي « المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بين الجنوب والشمال في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الرئاسي بجوبا، إنه قدم تقريراً للاجتماع حول الجهود التي قامت بها اللجنة، خاصة في ما يتعلق بنتائج محادثات أديس أبابا بين الشريكين حول المسائل الأمنية.. وأوضح أن اجتماعات أديس أبابا ستتواصل بين الطرفين في الفترة من التاسع وحتى الحادي عشر من أبريل الجاري.
وكشف أمبيكي عن اجتماع سيعقد في واشنطن مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والدائنين في الخامس عشر من أبريل الجاري، بمشاركة وفد من حكومة السودان ووفد من حكومة الجنوب، لمناقشة مسألة الديون الخارجية والقضايا الاقتصادية بين الطرفين، وأعلن أن اجتماع الرئاسة القادم سيعقد بعد أسبوعين في الخرطوم.
وأضاف أن اجتماعات العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بين الشريكين ستتواصل هناك اعتبارا من غد السبت ولمدة ثلاثة أيام. كما وافق اجتماع الرئاسة على إرسال وفد مشترك إلى واشنطن من الحكومة السودانية وحكومة الجنوب لبحث ديون السودان مع البنك وصندوق النقد الدوليين.
من جانبه اعتبر الرئيس السودانى عمر البشير أن أمن واستقرار الدولة الوليدة بالجنوب أمر يهم السودان باعتبار أن الدولتين في حاجة ماسة إلي جوار آمن ومستقر وأكد استعداد السودان لتقديم كل العون والمساعدة لدولة الجنوب حتي تستطيع مواجهة تحديات الاستقرار والتنمية والإعمار.
وأعرب الرئيس السودانى عن أمله في المضي قدما في تنفيذ القضايا المتبقية في اتفاقية السلام الشامل بنهاية الفترة الانتقالية في التاسع من شهر يوليو القادم وهو موعد ميلاد دولة الجنوب ، مجددا التزام الحكومة بتنفيذ الاتفاقية حتي نهايتها.