كراكاس .. وكالات الأنباء: يسعى الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الى احكام قبضته على بلاده عبر تأميم الشركات الكبرى لتوظيف عوائدها للنهوض باقتصاديات البلاد وخطة التنمية الطموحة التى أعلنها. وذكرت إذاعة "البي بي سي" البريطانية إن شافيز يحاول اعادة سيطرة الدولة على شركات الكهرباء والاتصالات في فنزويلا. كما دعا شافيز الى وضع حد للسيطرة الاجنبية على مصافي النفط في منطقة اورينوكو. وقد جاءت دعوة الرئيس شافيز هذه خلال خطاب له الى الشعب الفنزويلي بمناسبة تأدية حكومتة الجديدة اليمين الدستورية. كما سيؤدي شافيز اليمين الدستورية لتولي الحكم لفترة رئاسية ثالثة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في اواخر السنة الماضية ونال فيها 63 بالمائة من اصوات الناخبين ، فيما يمثل صفعة قوية للمحاولات الأمريكية لإقصائه عن الحكم . واشار شافيز في خطابه بهذه االمناسبة الى الحاجة الى اقامة دولة اشتراكية في فنزويلا عن طريق اجراء "تعديلات جذرية في دستور البلاد". واضاف "اننا نمر بمرحلة حاسمة في حياة فنزويلا حيث نتوجه نحو اقامة مجتمع اشتراكي ولا يمكن لشيء او احد ان يمنعنا من ذلك". كما طالب شافيز بانهاء استقلال المصرف المركزي في البلاد واشار الى انه يعتزم الطلب من البرلمان منحه صلاحيات اكبر لكي يتمكن من اصدار مراسيم جمهورية. واكد شافيز ان على فنزويلا اعادة السيطرة على القطاعات الاقتصادية الاساسية في البلاد مثل شركة الكهرباء الوطنية التي تملكها شركة امريكية. واضاف " ان الدولة يجب ان تؤمم هذه القطاعات". ومن المتوقع أن تزيد هذه الإجراءات من حالة التوتر التى تسود العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وفنزويلا صاحبة المشروع الطموح لوحدة أمريكا الجنوبية .