فى أحدث خطوة للرئيس الاشتراكى هوجو شافيز لإحكام قبضته على صناعة النفط، صادرت فنزويلا مشروعاً نفطياً كبيراً من شركة «وليامز» ومقرها الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى شركات أخرى. وبدأت شركة النفط الفنزويلية الحكومية الاستيلاء على عمليات ضخ الغاز التابعة ل«وليامز» فى غرب البلاد الخميس الماضى، وأشار وزير النفط رفائيل راميريز إلى الاستعداد للسيطرة على مشروع رئيسى لضخ الغاز من شركة مقرها فى أمريكا الشمالية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى.سى» أمس أنه تم استخدام سيارات عسكرية لهذا الغرض، فى الوقت الذى سيطرت فيه شركة النفط التابعة للدولة على قوارب إمدادات ومنشأتى غاز مملوكتين للولايات المتحدةالأمريكية. واستولى جنود على أحواض قوارب وموجودات أخرى تخص شركات الخدمات النفطية فى قلب صناعة النفط فى فنزويلا، بعد أن وقع شافيز قانوناً لتأميم مجموعة من هذه الشركات. كان شافيز أعلن أمس الأول خططاً لتأميم الشركات التى توفر خدمات لصناعة النفط فى فنزويلا، وذلك بعدما أقر المجلس الوطنى فى البلاد تشريعاً يوسع سيطرة الدولة على كل الأنشطة ذات الصلة بهذه الصناعة. وسيضع هذا القرار 300 قارب وعدة موانئ وقرابة 8 آلاف عامل بقطاع النفط تحت سيطرة الدولة، وهذه ليست أول مرة يسعى فيها شافيز إلى السيطرة على أصول خاصة تعمل بقطاع النفط بعد سلسلة من تأميم شركات طاقة أجنبية عام 2007.