أعلن مدير وكالة مبيعات الأسلحة بوزارة الحرب الأمريكية البنتاجون أن هناك صفقة وشيكة لبيع طائرات مقاتلة قليلة الانتشار للدولة الصهيونية. وقال جيفري ويرينجا مدير وكالة تعاون الأمن الدفاعي لوكالة "رويترز" في مقابلة "التوصل إلى اتفاق بات وشيكًا لبيع طائرات مقاتلة لإسرائيل في أول مبيعات عسكرية أجنبية لشركة لوكهيد مارتن من طائرات اف-35 المقاتلة المهاجمة خارج الدول الثماني الشركاء".
وأضاف ويرينجا "الكرة في ملعبهم، ونحن في انتظار أن يتخذوا قرارا في أي يوم".
وأشار المسئول الأمريكي خلال المقابلة إلى أن مبيعات الأسلحة الأمريكية في السنة المالية 2010 ستقترب على الأرجح من الرقم المستهدف الذي يقل قليلاً عن مستوى مبيعات السنة المالية 2009.
ومن المتوقع أن تقترب المبيعات من 37.8 مليار دولار في السنة المالية الحالية انخفاضًا من 38.1 مليار دولار في السنة المالية الماضية.
وقال ويرينجا "كنا قد توقعنا في أكتوبر إمكانية أن تصل مبيعات الأسلحة إلى 50 مليار دولار متجاوزة التوقعات الرسمية للوكالة لكن هذا الرقم من المتوقع أن يتم تجاوزه في العام القادم".
تعاون غير مسبوق وذكرت "واشنطن بوست" أن المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية نقل عن مسئولين في البنتاجون أن أمريكا و"إسرائيل" يتعاونان بطريقة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بينهما.
ونقلت الصحيفة عن مسئول صهيونى اعترافه بأن العلاقات وإن كانت أقرب اثناء حكم جورج بوش ولكن التعاون الحالي وفي ظل إدارة اوباما توسع "وربما تعزز في مجالات متعددة".
وقالت إن اليوت ابرامز، أحد كبار مسئولي الإدارة السابقة ومن أعمدة المحافظين الجدد، وأحد كبار ناقدي الإدارة الحالية يعطي إدارة أوباما علامة "نجاح عالية" بناء على الطريقة التي عالجت فيها ملف العلاقات العسكرية والأمنية، ويعتقد أن طريقة الإدارة ذكية في هذا المجال وأن صمت الصهاينة يعني رضاهم، فهو يقول إنه لم يسمع من أي مسئول أو ضابط صهيونى أي حديث يعبر عن ضيقهم في حين أنهم كانوا في الماضي كثيري التضايق حول كل شيء.
وفي السياق ذاته، نقل عن السفير الصهيونى في واشنطن، ميكائيل اورين الذي وصف العلاقات الأمريكية – الصهيونية بأنها قائمة على الحوار وأن التعاون الأمني هو جزء من الحوار.