كشف موقع القناة السابعة بالتليفزيون الصهيونى، أن مجموعة من الشباب المغتصبين يقيمون مغتصبة جديدة بالقرب من الحدود المصرية. وقالت القناة الصهيونية المعروفة بتشددها وولائها لليمين المتطرف "بعض هؤلاء الشباب من مشردي مجمع غوش قطيف الاستيطاني".
ونقلت القناة الصهيونية عن عوفر دون موظف الأمانة العامة للمغتصبة شلوميت الجديدة "ما يجعلنا نأتي إلى هنا رؤية المشردين من جوش قطيف وكذلك مستوطنو أرض إسرائيل".
وأضاف دون "إننا الآن 13 أسرة من أبناء الصهيونية الدينية وهدفنا هو الوصول إلى ألف أسرة، ولذلك نجري لقاءات اجتماعية وندعو المثاليين الذين يبحثون عن فكرة كبيرة للانضمام إلينا".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو قد اجتمعا في البيت الأبيض في ظل تزايد الحديث عن ضرورة الانتقال إلى محادثات فلسطينية صهيونية مباشرة.
وكان مستشار البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط دان شابيرو قد أعلن أن القمة الأمريكية الصهيونية ستتناول ما زعم أنه تقدم حادث في المفاوضات غير المباشرة مع ضرورة الانتقال إلى محادثات مباشرة.
وادعى شابيرو أن هناك خلافات قد ضُيّقت بين الصهاينة والفلسطينيين، بينما اعتبر نتنياهو أن الوقت حان لبدء محادثات مباشرة، وهي محادثات علقت السلطة الفلسطينية المشاركة فيها قبل 18 شهرًا.
وتقول إنها لن تستأنفها ما لم يتوقف الاستيطان في مناطق تريدها جزءً من دولة فلسطينية مستقبلية على حدود 1967.
ويريد البيت الأبيض من تل أبيب تمديد تجميد فرضته على الأنشطة الاستيطانية يفترض انتهاؤه في سبتمبر القادم.
وفضلاً عن قضية المحادثات يبحث أوباما مع نتنياهو الهجوم على أسطول الحرية، ويتوقع منه حسب الخارجية الأمريكية تقريرًا عن المراحل الأولية للتحقيق الصهيونى فيه.