ذكر موقع " القناة السابعة " الإسرائيلية أن مجموعة من الشباب يقيمون مستوطنة جديدة بالقرب من الحدود مع مصر. وأشارت القناة إلي أن بعض هؤلاء الشباب من مشردي مجمع "جوش قطيف" الاستيطاني. ونقلت القناة الإسرائيلية عن عوفر ددون موظف الأمانة العامة للمستوطنة شلوميت الجديدة قوله: "ما يجعلنا نأتي إلى هنا رؤية المشردين من جوش قطيف وكذلك مستوطنو أرض إسرائيل". وأضاف ددون قائلا: "إننا الآن 13 أسرة من أبناء الصهيونية الدينية وهدفنا هو الوصول إلى ألف أسرة ، ولذلك نجري لقاءات اجتماعية وندعو المثالين الذين يبحثون عن فكرة كبيرة للانضمام إلينا". في غضون ذلك، وجهت منظمة (بيتسليم) الإسرائيلية لحقوق الإنسان انتقادات حادة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية. وذكرت المنظمة في تقريرها الجديد المقرر نشره، الثلاثاء، أن المستوطنين الإسرائيليين، والمنظمات التابعة لهم يسيطرون على 42% من أراضي الضفة الغربية، فضلا عن مصادرة الكثير من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون. وخلص التقرير المعنون "بأي ثمن وأي وسيلة: سياسة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية"، إلى أن المسئولين عن المستوطنات الإسرائيلية تعاملوا مع القوانين الدولية والتشريع المحلي والأوامر العسكرية الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي بأسلوب ساخر بل وحتى إجرامي للاستيلاء على تلك الأراضي. وأوضح تقرير المنظمة أن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية ارتفع من 235 ألف مستوطن نهاية العام الماضي 2009 إلى 301 ألف و200 مستوطن في الوقت الحالي، مشيرا إلى انتهاك إسرائيل خطة خارطة الطريق للسلام والتي تلتزم فيها بتجميد المستوطنات. وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد المستوطنات في الضفة الغربية إلى 121 مستوطنة، فضلا عن نحو 100 بؤرة استيطانية غير مرخص لها من قبل الحكومة الإسرائيلية. وذكر التقرير ان الزيادة السنوية لعدد المستوطنين خلال عام 2008 كان اكثر من الزيادة السكانية في دولة اسرائيل بنحو 3 اضعاف: 5.1 بالمئة مقابل 1.8 بالمئة.