توقعت مصادر صحفية أن تشهد قمة "فرنسا – إفريقيا" التي تبدأ في باريس يوم غد الاثنين إصلاح العلاقات بين مصر والجزائر؛ على خلفية الأحداث التي وقعت عقب مباراة كرة القدم بين البلدين. كما توقعت المصادر أن تشهد القمة نشاطا دبلوماسيا مصريا لاحتواء أزمة مياه النيل، حيث ستستغل القاهرة التجمع الأفريقي لتكثيف اتصالاتها ودعم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية لحصر التوجه الإثيوبي نحو حرمان مصر والسودان من كامل حصتهما في مياه النيل.
وكان مبارك قد غادر القاهرة صباح السبت متوجها إلى فرنسا للمشاركة فى القمة. ويلقي مبارك كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة التي يفتتحها الرئيس الفرنسى نيقولا ساركوزي بحضور عدد كبير من رؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية.
ويرافق الرئيس مبارك وفد رفيع المستوى يضم: أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، وأنس الفقى وزير الإعلام، والدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، وعمر سليمان مدير المخابرات، والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية. كما ينضم إلى الوفد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الموجود حاليا فى باريس.
في غضون ذلك، أكد قصر الإليزيه مشاركة الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة في أعمال القمة في القمة، وأعلن أن بوتفليقة سيكون الممثل الوحيد لدول المغرب العربي، إلى جانب نظيره الموريتاني، محمد عبد العزيز، بعد اعتذار كل من ملك المغرب محمد السادس، والتونسي، زين العابدين بن علي، والليبي معمر القذافي.