طردت السلطات فنزويلية، أمس الخميس، 1097 كولومبيا من أراضيها، وأغلقت بعض المعابر الحدودية، وذلك على خلفية اتهام اللاجئين الكولومبيين بممارسة التهريب وزعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، عقب إصابة 3 جنود فنزويليين ومدني على يد المهربين. وأشار مسؤولون كولومبيون، إلى اعتقادهم بأنَّ هناك ما يقارب من 5 آلاف كولومبي اضطروا لترك منازلاهم، على خلفية الإجراءات التي أقدمت عليها الحكومة الكولومبية مؤخرا. وكان الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" قد أعلن حالة الطوارئ الأسبوع الفائت في بعض المناطق الحدودية مع كولومبيا، على خلفية إصابة 3 جنود ومدني على يد المهربين، وأغلق في 20 أغسطس الجاري 6 معابر حدودية، واتَّهم اللاجئين الكولومبيين بممارسة التهريب وزعزعة الاستقرار السياسي في بلاده. وأفاد الرئيس الكولومبي "جوان مانويل سانتوس"، في تصريحات أدلى بها في وقت سابق، أن بلاده قدمت مساعدات للكولومبيين المرحلين من فنزويلا، من خلال إرسال أولادهم للمدارس، وتأمين العمل لهم وتقديم 77 دولاراً لكل عائلة قيمة إيجار منزل. تجدر الإشارة إلى أنَّ اللاجئين الكولومبيين بدأوا بالتدفق إلى فنزويلا عام 1970 بسبب الحرب، وكان الرئيس السابق لفنزويلا "هوغو تشافيز" منح الكولومبيين حق الإقامة في بلاده والاستفادة من برامج الرعاية الاجتماعية، كما أعلن، في عام 2004 الأخوة بين البلدين ليمنح الكولومبيين حق التصويت في بلاده.