أرجع محمد دشناوي المدير التنفيذي لإحدى شركات الأوراق المالية، الهبوط الحاد لمؤشرات البورصة خلال تعاملات جلسة اليوم الأحد إلى عدة عوامل: أولًا: انخفاض أسعار النفط وتأثيره على اقتصاد السعودية والتي تعد أكبر مصدر لتحويلات العاملين المصريين بالخارج. ثانيًا: تباطؤ النمو الصيني وتأثيره على حركة التجارة العالمية في قناة السويس. ثالثًا: قيام الصين بتخفيض عملتها 5% وبالتالي تخفيض أسعار منتجاتها بنفس النسبة، مما يكثف من غزو تلك المنتجات للسوق المحلية ويؤدي إلى تراجع الصادرات المصرية للصين. رابعًا: عمليات انسحاب المستثمرين من الأسواق الناشئة بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي خاصة مع عدم إعلان أمريكا حتى الآن اتجاهها لرفع الإبقاء على معدل فائدة الدولار أو رفعه، الأمر الذي يساهم في توجه المستثمرين نحو السوق الأمريكية. خامسًا: أسباب داخلية تتعلق بزيادة العجز في الميزان التجاري ب25% ومشكلة نقص الدولار. سادسًا: غياب الأخبار المحفزة وتأثر البورصة بقرارات التحفظ على أموال صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة جهينة. سابعًا: عمليات التصحيح على سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن الأعلى بالمؤشر الرئيسي. في حين واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها الحاد خلال منتصف تعاملات جلسة يوم، الأحد، بدعم من مبيعات العرب والأجانب. وعلى صعيد حركة الأسهم القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجى اكس 30" لأنشط ثلاثين شركة مقيدة من حيث السيولة والنشاط بنسبة5.20% وصولاً إلى مستوى 6799.95 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى اكس 50" محدد الأوزان النسبية بمقدار 5.24 وصولًا إلى مستوى 1212.72 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجى اكس 70" للشركات الصغيرة والمتوسطة بمقدار5.24% ليصل إلى مستوى 388.55 نقطة، وبنسبة 4.03% تراجع مؤشر "إيجى اكس 100" الأوسع نطاقًا ليصل إلى مستوى 828.06 نقطة. وأوقفت البورصة المصرية التداول على أكثر من 55 سهمًا في بداية تعاملات اليوم الأحد، بعد تجاوزها نسبة 5 % هبوط، وفقد رأس المال السوقي نحو 14.3 مليار جنيه من قيمته.