- نرفض قصر مناظرة الاثرى البريطانى على موظفى وزارة الاثار .. وضرورة ضم كافة العلماء الوطنيين بالوزارة والجامعات المصرية - رئيس البعثة الإنجليزية المسئول عن ترميم مقبرة مايا ( وزير مالية توت عنخ أمون ) تبني أراء اليهود بأن الهكسوس هم اليهود.. -* هرم خوفو تحول إلي حقل تجارب وصلت الى2300 طلب لعمل ثقوب بداخله وسط ادعاءات متكررة للصهاينة بوجود المزامير بداخله * مذيعة بالتليفزيون أذاعت بعفوية أن غرض الجمعية الأمريكية من الثقوب العثور على مخطوطات يهودية ! * الألمان أذاعوا فيلما عن الثقوب دون علم مصر.. واليابانيون اتخذوا الآلات المستخدمة في ثقوب الهرم دعاية تجارية * أثري الفرنسي يراهن علي أجراء الثقوب بدفع تعويض في حالة عدم حدوث نتائج مبهره! تحقيق : على القماش هل يعمل علماء الاثار البريطانيين لصالح اليهود فى العبث بمقبرة توت عنخ أمون لصالح اليهود فى طلبهم على لسان عالم الاثار البريطانى نيوكلاس ريفر بعثوره على باب فى مقبرة توت عنخ أمون وطلبه اتخاذ اجراءات لفتحه بحجة احتمال وجود مومياء نفرتيتى داخل حجرة خلف الباب ؟ فقد سبق ان حذر عدد من علماء الاثار فى مصر من الادعاءات اليهودية بنسب أهم أعمال الفراعنة لانفسهم وأشهرها ما ذكره بيجن عن بناء الاهرام .. والادعاء بان نفرتيتى يهودية اعتمادا على شكلها والذى وصفوه بانه يشبه ملامحمهم .. وأهتموا بعمل اشعات على المومياوات خاصة توت عنخ أمون وخرجوا بتصور لشكل وجهه وكأنه لا ينتمى الى مصر وزير الاثار ممدوح الدماطى وافق بشرط عمل مناظرة مع الاثريين بالمجلس الآعلى للاثار ، وهو شرط قاصر ، اذ ان هناك علماء داخل المجلس على خلاف مع الوزير وبالتالى سيتم استبعادهم ، كما ان علماء الاثار فى الكلياتلديهم خبرة واسعة خاصة ممن عملوا يايديهم فى مجال الاثار مثل د . على رضوان وغيره أكاذيب بريطانية... ومساندة مصرية وفى كل الاحوال فان ما ذكره العالم البريطانى بعيدا كل البعد عن هذه الاحتمال بوجود غرفة خلفالباب الموجود بمقبرة توت عنخ أمون ، وهو ما رد عليه د . زاهى حواس بان الباب المذكور مجرد خيال ، ولو كان بابا حقيقيا لكشف عنه هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون والذى عمل بالمقبرة عشر سنوات كاملة ، كما لا يوجد سطر واحد فى مقبرة توت عنخ امون يشير الى نفرتيتى وفى كل الاحوال نؤكد على حرية البحث العلمى والبحث عن الاكتشافات سواء بالأهرامات أو غيرها بشروط أهمها أن يكون هذا وفقًا للأسلوب العلمى المتبع فى مجال الآثار وبمشاركة وطنية خالصة بعيدة عن ادعاءات الأجانب الذين يمكن أن يروجوا لأكاذيب وخزعبلات. فتاريخ العبث فى الاثار المصرية وتحويلها الى حقول تجارب تتخلللها الدعاية الشخصية او الترويج لاعلانات ، او الادعاء بانتسابها لليهود طويل .. نذكر منه العبث بالآثار.. والوزير آخر من يعلم في بداية التسعينات طلب المعهد الألماني للآثار تكوين بعثة مشتركة لاستكشاف الفتحات الموجودة بحجرة الملك فى الهرم الآكبر والتي تعرف خطأ باسم فتحات التهوية.. وتم إدخال إنسان ألي (روبوت) يحمل كاميرا دقيقة كشفت عن باب صغير ذي مقبضين من النحاس أطلق علية الإعلام الغربي "وقتذاك" اسم الباب السري ورددوا مزاعم حول ما يخفيه هذا الباب وظلت الأكاذيب اليهودية تترد حول السر المزعوم إلى إن تم الإعلان عن تفاصيل الكشف بعد ثلاث سنوات وبالتحديد في ابريل 1993م وهو عبارة عن الحجر الصغير ذي المقبضين النحاس الذي أطلق علية الباب السري وقد جاء الإعلان عن هذا الكشف من خلال فيلم تسجيلي أذيع في ألمانيا دون علم هيئة الآثار وهو ما احدث أزمة جعلت المسئولين عن الآثار يقررون عدم السماح للبعثة للعمل وفي عام 1993م تكرر الطلب بمعرفة وفد ياباني حيث تمت الموافقة له بدعوي معاونتنا بالتكنولوجيا اليابانية والتي لا يختلف عليها احد ثم بدأوا في استخدام معدات غير مخصصة لعمليات الآثار!.. وبالتالي لم يتم التواصل إلي شئ بينما تم استغلال هذه الإعمال في الدعاية للألأت المستخدمة وتسويقها تجاريا بإعلان صورها وهي تعمل في أحجار الهرم! يهودية "نفرتيتي مع بداية عام 1994م وقع (المحظور)حيث ظهرت شروخ طفيفة في مقبرة خوفو (إضافة للشروخ القديمة) بإحدى أركان حجرة دفن الملك خوفو.. وأضافت المصادر الأثرية (وقتذاك) أنها لاحظت وجود أعمال حفر في أرضية الحجرة بجوار التابوت ويبدو انها اثرت على الحائط وأشارت المصادر إلى أن البلاطات التي تغطي الحجرة هي من البلاطات التي يصل وزنها إلى عدة أطنان للبلاطة الواحدة وأنه سبق اكتشاف فراغات أعلى الحجرة لتخفيف الحمولة وكان هذا في القرن الماضي ورغم أن هذا الأمر كان كاف لعدم تكرار التجربة إلا إنها تكررت عام 1995م ووفق ما جاء بالبند رقم 28 من اجتماع اللجنة الدائمة للآثار المصرية .. طلب السيد/ جان كريزل أمين عام اللجنة الفرنسية المصرية التصريح له بعمل ثقب أو أثنين وثقوب قصيرة في الصخر الجانبي الموجود بالقرب من الممر الموصل إلي الحجرة الصخرية تحت الهرم الأكبر لدراسة الفجوة الموجودة هناك.. وأنه يوجد ثلاث تخيلات لذلك : أ- إذا كان هناك عيب جيولوجي (كهف أو فجوة) فستكون فرصة لعمل تقوية. ب- إذا كانت حفرة من صنع الإنسان فربما تؤدى إلى امتدادات هامه. ج- إذا لم يوجد شيء فأنة مستعد لدفع تعويضات. ورغم ظاهر المغامرة في الطلب باستعداد صاحبة لدفع تعويض في حاله عدم وجود شيء فإن كريزل مقدم الطلب راهن علي التخيلات الأخرى (ولفظ التخيلات العجيب جاء بالنص في العرض على اللجنة الدائمة للآثار خطورة التصريح لعدم المتخصصين وبعث الدكتور زاهي حواس مدير عام أثار الجيزة والهرم (وقتذاك) مذكرة إلى الدكتور وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية جاء فيها: إيماء إلي القرار رقم 1258 بتاريخ 24/5/1995م بخصوص تشكيل لجنه فنية علي مستوي عالي لدراسة مشروع جان كريزل الخاص بعمل ثقوب لدراسة الصخرة الآم أسفل هرم خوفو .. أولاً : سبق أن سجلت الرأي العلمي الخاص برفض القيام بهذا المشروع من خلال اللجنة العلمية الأولى المشكلة لهذا الغرض حيث أن هذا المشروع ليس له أي فائدة علمية أطلاقا تعود على الهرم بل الفائدة تعود على الشخص نفسه. ثانيا: أفاد السيد كريزل عند مقابلته لي بعد أن أوقف العمل في اليوم الأول نظرا لعدم وضوح قرار اللجنة الدائمة بأنه سوف يكتشف قبر الملك خوفو أسفل الهرم ثالثا: عندما قرر المصري القديم استعمال الحجرة السفلية وجد بها شقوق ولذلك تركها بدون استعمال أي أن قرار اللجنة العلمية بالموافقة علي هذا المشروع لأن المذكور سوف يدرس هذه الشقوق ليس له فائدة حيث أن المصري القديم لو وجد بأن هذه الشقوق سوف تؤثر على الهرم لما أكمل بناء الهرم. رابعا: أرجو إ خطارالدكتور الأمين العام وأرجو الإفادة لأنني سوف أعرض مذكرة علي اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن خطورة التصريح لعدم المتخصصين وخاصة الهرم وأبو الهول. (هذا ولم يشر الدكتور زاهي حواس أو أي من أعضاء اللجنة الدائمة في المكاتبات الرسمية شيئا عن اتجاهات كريزل كيهودي وماله من ميول اسرائيلية). اللجنة الدائمة للآثار.. وتواطؤ مشبوه ويبدوا أن اللجنة الدائمة للآثار لم تأخذ بالاعتراض حيث جاء في خطاب آخر منه وموجه أيضا إلي رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية جاء فيه : برجاء التفضل بالا حاطه بان اللجنة الدائمة للآثار المصرية قررت بجلسة 26/2/1995م الموافقة علي قيام السيد/ جان كريزل الفرنسي بعمل ثلاث ثقوب داخل الهرم ولم يتم تحديد العمق .. وتركته حسب "مزاجه" فكان طبيعياً أن يتكرر العبث بالهرم ! ورغم مرور عام 2000م دون الكشف عن ما روجه الصهاينة من أسرار مختبأه داخل الهرم الأكبر إلا أن محاولات عمل ثقوب لم تتوقف وبالتالي لم تتوقف المهاترات و الأكاذيب الباب الملكي للنهب وبحجة معرفة السر وراء الباب الصغير ذي المقبضين النحاسيين داخل الهرم بعد تجربة الألمان عام 1993م تم السماح لجمعية الناشيونال جيرجرافيك الأمريكية لاستكمال هذه الدراسات وعلية قام فريق الجمعية المذكورة إنسان آلي جديد لدخول الفتحات الموجودة بحجرة الملكة لاستكشافها وتم نقل الحدث على الهواء حيث شاهده معظم العالم (عدا مصر والشرق الأوسط حيث جاء البث قبيل الفجر !) وجنت الجمعية الأمريكية ملايين الدولارات بعد أن حصلت على حق الامتياز في تسويق الحدث إعلامياً !! وجاءت المفاجأة في إعلان مذيعة التليفزيون المصري بعفويه شديدة أن الهدف من الثقب هو العثور على المخطوطات التي تزعم وجود مزامير وألواح التوراة و أوراق عن قارة "اطلانتس" المفقودة !! اعترض نور عبد الصمد فأوقفوه عن العمل وتفجرت المعارضة ضد الجمعية الأمريكية حتى أن الأثري نور الدين عبد الصمد هدد باللجوء لسفارة دوله أجنبية إسلامية وتم إيقافه عن العمل ثلاث شهور فالجمعية الجغرافية الأمريكية وهى جمعية معروفه لدى الباحثين في العالم بميولها الصهيونية.. كما إنها لم تقم بأي دراسات حقيقية داخل الهرم وينصب تركيزهم حول " البروبجندا" والتعاقد مع التلفزة العالمية.. وبالتالي لن تضيف جديد بل ستضيف ثقوباً أو شروخاً جديدة داخل الهرم تهدده.. وتمنح فرصة جديدة لترديد الصهاينة وأعوانهم عن وجود ألواح التوراة أو مزامير داوود داخل الهرم رغم استحالة ذلك لان وجود اليهود لاحق على بناء الهرم الأكبر بقرون عديدة .. سيطرة اليهود علي الإعلام العالمي ولكن الجمعية الجغرافية الأمريكية القائمة علي الدعاية الإعلامية لهذا الحدث هي جمعية تتفق مع سيطرة اليهود علي الإعلام العالمي والصرف علية بسخاء وترديد أكاذيبه حتى تتطبع في الأذهان والجمعية الجغرافية الأمريكية يرأسها مارك لانر- مدير النشر العلمي بالسفارة الأمريكية- وهو معروف بميوله الصهيونية مما يعطى شبهه في عدم نقل الحقيقة للرأي العام العالمي أو يقوم بالتحريف في أي وقت ويصبح من الصعب الرد علية. فاستخدام المغامرة في موقع يترقب منه الأعداء أي مكان للمكر ونشر الأكاذيب غير جائز فهذه المغامرة قد تعرض تاريخ مصر للخطر.. والمفترض أن المتبع دائما داخل المجلس الأعلى للآثار هو أن يتم الكشف أولا عن الأثر ثم تحليله علميا بواسطة فريق من العلماء ثم يتم الإعلان عن الكشف الجديد.. أما أن يتم البث المباشر إلي كافة أنحاء العالم لكشف وهمي يحتمل خمس وجهات نظر فهو أمر مخالف للقواعد العلمية المتبعة في مجلس الآثار الذي يحمل د.حواس أمانته. في عام 2004م تقدم المهندسان الفرنسيان جان يافس وجيلي دورمان بطلب إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية بعمل ثقب بأرضية حجرة بالهرم بدعوي الكشف عن غرفه جديد يبلغ أتساعها ثلاثة أمتار !!.. ثقوب في الهرم الأكبر وفي عام 2009م عادت تجارب عمل ثقوب في الهرم الأكبر مرة أخري ويبدو أن الجمعية الجغرافية الأمريكية هذه المرة توارت خلف"الكواليس" إذ أن أجراء الثقوب تقرر أن يكون بواسطة جامعة ليدز البريطانية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر باستخدام "روبوت" ابتكره فريق من علماء جامعتي هونج كونج ومانشيستر . و حقول تجارب الهواة في عمل الثقوب في الآثار لم يقتصر علي أجرائها بالهرم فقط فلدينا مذكره سبق تقديمها بتوقيع مسعد فهيم ملاحظ الترميم بسقارة أنه بمروره علي المنطقة في 8/2 /1999م وجد زميله بقسم الترميم الدقيق بسقارة يحمل شنيور حكومي ويتجه إلي موقع عمل البعثة الانجليزية التي تعمل بمقبرة (مايا ) برئاسة جيفري مارتن وبسؤاله علم أن المقاول الذي يعمل لترميم المقبرة المذكورة قام بعمل أرضية خرسانية للمقبرة وسقف خرساني وهذا العمل غير قانوني وغير أثري حيث أن هذا العمل تم بدون دراسة مما تسبب في بخار بالمقبرة نظرا لعدم وجود التهوية اللازمة وهو ما أدي إلي سقوط النقوش بسبب الأملاح التي نتجت عن عدم التهوية ،وقد قاموا بعمل تهوية أمام باب المقبرة، ولكي يخفوا موقفهم قاموا بتغطية الخرسانة بالطفلة حتى لا يعلم أحد العيوب التي قاموا بها والتي ستسبب في تلف المقبرة، هذا بالإضافة إلي حدوث تصدع بحوائط مقبرة حور محب لأن البعثة قامت بعمل حفائر بدون دراسة علمية مستفيضة مما نتج عنها شروخ بسبب هذه الحفائر.. الهكسوس هم اليهود... مقولة زائفة بقي أن تعرف أن جيفري مارتن رئيس البعثة الإنجليزية المسئول عن ترميم مقبرة مايا ( وزير مالية توت عنخ أمون ) وهو موضوع الدكتوراه التي حصل عليها عن الجعارين والأختام في عصر الهكسوس , وحاول فيها تبني أراء اليهود بأن الهكسوس هم اليهود.. هذه بعض الصور للعبث الاجنبى فى الاثار المصرية ، وهناك نماذج اخرى اوردناها فى كتابنا " الاختراق الصهيونى للاثار المصرية " لا تتسع لها المساحة ترى هل من ايقاف هذا العبث أو على ألاقل تكون المناظرة أخيرة وبحضور علماء الاثار بالجامعات المصرية والمشهود لهم بالعلم والخبرة والوطنية ؟ آثار مصر الضائعة على أيدي الصهاينة... والحكومة غائبة!!