خرج عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية، تنديدا باختطاف 4 فلسطينيين كانوا على متن حافلة، داخل منطقة شمال سيناء، بعد خروجهم من معبر رفح البري. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها "الكتلة الإسلامية"، الإطار الطلابي لحركة "حماس"، أمام بوابة معبر رفح الحدودي، جنوبي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" اختطاف الطلاب سابقة خطيرة فأين دور الأمن؟"، و"أعيدوا المخطوفين". واستنكر أحمد الشيخ عيد، ممثل الكتلة الإسلامية، في حديث مع مراسل وكالة الأناضول اختطاف الفلسطينيين الأربعة. وقال عيد:" يجب على السلطات المصرية فتح تحقيق فوري بما جرى، والكشف عن مصير المخطوفين". وأضاف:" اختطاف الطلاب سابقة خطيرة لا يمكن السكون عليها وعلى الجانب المصري التدخل العاجل لحل تلك الإشكالية". وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أربعة فلسطينيين في منطقة "شمال سيناء"، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي. ولم تعقب الجهات الرسمية في مصر، أو فلسطين على الحادثة، (حتى اللحظة)، ولم تنشر أي جهة رسمية أسماء المختطفين، أو "معلومات عنهم". كما لم تتبنَ أي جهة مسلحة عملية اختطافهم. وفي قطاع غزة، الذي تتولى حركة حماس مقاليد الحكم فيه، رفض مسؤولون في وزارتي الداخلية والخارجية، الإدلاء بأي معلومات أو تفاصيل عن الحادثة. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.8 مليون فلسطيني) على الخارج. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود