"بيوت مهدمة .. متعلقات الأطفال متناثرة.. بقايا من ملابس النساء تعلوها الأتربة والأحجار المتساقطة .. صراخ و عويل.. نساء وأطفال يفترشون الشارع ويلتحفون السماء " .. هذا هو حال سكان العقارات المهدمة في شارع زكى مطر بامبابة. الأزمة لم تقتصر على المنازل الثلاثة، بل تعدتها إلى البيوت المجاورة الآيلة للسقوط والتي تم إخلاءها من السكان فأصبحوا بلا مأوى، سوى سرادق أقاموه في وسط الشارع للاحتماء من حر الشمس الملتهبة كاميرا "مصر العربية" رصدت آثار انهيار المنازل الثلاثة التي لم ينقل أصحابها إلى ملجأ آمن يأويهم رغم تواصلهم المستمر مع مسئولى محافظة الجيزة وحى إمبابه. محمد فتحى أحد المتضررين من الانهيار انتقد عدم اتخاذ مسؤولى الحى أى إجراء لحل مشكلتهم، مشيرا إلى أنهم تعللوا بأنهم في عطلة بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة. وطالب عبد الفتاح السيسى بالتدخل لحل مشكلتهم قائلا :" زى ما عملت (قناة السويس) في سنة تقدر تسكن الأهالى هنا في خلال شهر"، متسائلا :"إزاى مصر بتفرح..واحنا حزنانين؟".