أشارت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية , اليوم الجمعة 7 أغسطس ,إلى أن الأقمار الصناعية استطاعت إلتقاط صور جديدة تظهر أن طهران تحاول طمس أدلة تجاربها النووية السابقة . وذكرت الصحيفة، أن الصور الحديثة لمجمع «بارشين» العسكري، حيث يشتبه الغرب بأن إيران أجرت تجارب لتطوير الأسلحة النووية، تظهر زيادة في النشاط خلال الأسابيع التي أعقبت التوصل لاتفاق نووي في فيينا. وتبدو الصور، التي التقطت، في 26 يوليو، وحللها معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث كبير في واشنطن، وأنها تظهر جرافة في المنشأة وكذلك تناثر محتمل لنفط يمكن أن يشير إلى معدات ثقيلة في العمل. ويعد الوصول إلى بارشين، وهي قاعدة عسكرية ضخمة بركن صغير مخصص للبحث النووي، حسبما يعتقد، أحد أكثر العناصر المثيرة للجدل في الاتفاق النووي بأكمله. وتم تضمين البنود، التي بموجبها ربما يكون المفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرين على دخول الموقع، في وثيقة سرية بين الوكالة إيران. ولا تمتلك الولاياتالمتحدة والقوى العالمية الخمس الأخرى المشاركة في المفاوضات الوصول إلى الوثيقة السرية، مما أدى بالمنتقدين في الكونجرس الأمريكي إلى الشكوى من «الاتفاقات الجانبية» مع إيران والتي لا يصل الغرب إليها. ورأت الصحيفة أن الصور الجديدة لموقع بارشين ستغذي فقط المخاوف في الكونجرس من أن الحكومة الإيرانية مصممة على المناورة في تعاملها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإخفاء الأدلة على أنها حاولت من قبل تطوير أسلحة نووية.