سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمرة الثالثة.. الدويلة يكشف أسباب محاكمة "أحرار الكويت" بتهمة معارضة "السيسي" وإصرار رئيس الوزراء على سجنه قال أن تلفيق القضايا مؤامرة وهناك من يملكون خيوط لعبة العرائس
قام النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة بشن هجوم لاذع علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر ضد الحكومة الكويتية الداعمة للانقلاب العسكري في مصر. وأعلن الدويلة عن مثوله هو وشقيقه مبارك الدويلة والداعية الإسلامي طارق السويدان للمحاكمة أمام محاكم الكويت بتهمة معارضة قائد الإنقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي. وأضاف الدويلة: اليوم قدمت للمحاكمه للمرة الثالثه بتهم تتعلق برفضي للانقلاب وقتل الابرياء في مصر امام القضاء الكويتي ايضا ويبدو انني سأواجه العديدمن القضايا وتابع قائلًا: "محاكمة الدعاة الى الله و مكافحة الاعتدال و الوسطيه هي سمة حكومة الشيخ جابر المبارك و يبدو ان الشيخ ناصر المحمد يملك خيوط لعبة العرائس" وأعلن أنه في حالة دخوله السجن فهي مؤامرة وحيكت ضده متهمًا (تيار مناصر لرئيس الوزراء الكويتي وتيار أخر وصفه بالأذكي مناصر للشيخ ناصر المحمد) داعيًا الله لا يجعلهم يحكمون الكويت. وأضاف الدويلة: "قبل ان نتمسك بالشرعيه في مصر علينا ان نصلح سلوك حكومتنا و سلوك الشيوخ المرشحين لتولي حكمنا فالشعب الكويتي يتمسك بشرعيته ولا يتراجع عنها ابدا". ووجه الدويلة رسالة الي الشيخ ناصر المحمد وللشيخ جابر المبارك قائلًا ما ظهر من سلوك تياركم و تصرفاته لا تجعلنا نثق بمستقبل الكويت اذا آل الامر لكم فكفوا اذاكم. وأشار الدويلة إلي مناصرة الشيخ ناصر المحمد والحكومة الكويتية للإنقلاب العسكري في مصر قائلًا: "الشيخ ناصر المحمد يؤيد الانقلاب و حكومة الكويت تؤيد الانقلاب والشعب الكويتي يرفض الانقلابات و يتمسك بالشرعيه الدستوريه وانا احاكم لوطنيتي". وتابع الدويلة: "الذي يسوق الاحرار للمحاكم لا يؤمن بالحريه ولا تهمه سمعة الكويت يريد ان يتشفى لمواقف لاعلاقة لها في مصر ولا غيرها لكنها امانه وسدت لغير اهلها". ووصف الدويلة مثوله أمام المحكمة ب(تصفية الحسابات السياسيه عن طريق القضاء لا شأن لها بالقانون فناصر الدويله لم يتعرض للكويت ولا لسمو الامير ولا يعتبر ذات السيسي مصونه لا تمس). بينما كتب الداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان: «إلى الطغاة الذين يدعمون الانقلابات وينفقون المليارات لمحاربة الحركة الإسلامية في كل مكان، أهديهم هذا الجزء من الآية،(والتي نزلت في الكفار لكنها تنطبق على ما يفعلونه): "يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ"».