أعلن البرلماني الكويتي السابق المحامي ناصر الدويلة، اليوم الثلاثاء، مثوله هو وشقيقه مبارك الدويلة والداعية الكويتي طارق السويدان، خضوعهم للمحاكمة أمام محاكم الكويت بتهمة معارضة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وقال «الدويلة» في عدة تغريدات عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أمس مثلت للمحاكمة أنا وشقيقي مبارك الدويلة والداعية د. طارق السويدان بتهم تتعلق بمعارضتنا للانقلاب وقتل المدنيين في مصر أمام القضاء الكويتي». وتابع: «اليوم قدمت للمحاكمة للمرة الثالثة بتهم تتعلق برفضي للانقلاب وقتل الأبرياء في مصر أمام القضاء الكويتي أيضًا ويبدو أنني سأواجه العديد من القضايا»، مضيفًا: «الشيخ ناصر المحمد يؤيد الانقلاب و حكومة الكويت تؤيد الانقلاب والشعب الكويتي يرفض الانقلابات ويتمسك بالشرعية الدستورية وأنا أحاكم لوطنيتي». وقال الدويلة: «اليوم يتم زج القضاء الكويتي في صراع سياسي كل طرف يحلم أن يخرس صوت ناصر الدويلة ويمنح فرعون مصر حصانة تماثل حصانة حضرة صاحب السمو حفظه الله»، ووصف ما يحدث معه بأنه تصفية حسابات قائلًا: «تصفية الحسابات السياسية عن طريق القضاء لا شأن لها بالقانون فناصر الدويلة لم يتعرض للكويت ولا لسمو الأمير ولا يعتبر ذات السيسي مصونة لا تمس.. الذي يسوق الأحرار للمحاكم لا يؤمن بالحرية ولا تهمه سمعة الكويت يريد أن يتشفى لمواقف لا علاقة لها في مصر ولا غيرها لكنها أمانة وسدت لغير أهلها». واستطرد: «الذي قدمني للمحاكمة يريد أن يصفي حسابًا سياسيًا بيني وبينه وأنا أقبل القضاء العادل بكل رحابة صدر رغم أن المحكمة رفضت التأجيل لبعد زواج أبنائي». وتابع: «إذا دخلت السجن، فهي مؤامرة حيكت ضدي من قبل تيار مناصر لرئيس الوزراء، وتيار أذكى مناصر للشيخ ناصر المحمد، الله لا يجعلهم يحكمون الكويت». وقال الدويلة: "الكويت بلد السلام والحرية والديمقراطية، لكن تيار ناصر المحمد وسلوك حكومة جابر المبارك، معاد للقيم الدستورية وللحرية والاعتدال". ووجه الدويلة حديثه للشيخ جابر المبارك والشيخ ناصر المحمد، قائلا: «أقول للشيخ ناصر المحمد وللشيخ جابر المبارك: ما ظهر من سلوك تياركم وتصرفاته لا تجعلنا نثق بمستقبل الكويت، إذا آل الأمر لكم، فكفوا أذاكم، الأسرة الحاكمة الكريمة ابتعدت طول عمرها عن أن تكون طرفا في الصراع السياسي إلا في عهد ناصر المحمد وجابر المبارك مع الفارق بين الاثنين». بينما كتب الداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان: «إلى الطغاة الذين يدعمون الانقلابات وينفقون المليارات لمحاربة الحركة الإسلامية في كل مكان، أهديهم هذا الجزء من الآية،(والتي نزلت في الكفار لكنها تنطبق على ما يفعلونه): "يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ"».