14 خدمة.. وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج (فيديو)    خبير اقتصادي يكشف أسباب انخفاض أسعار السلع مؤخرًا    وزير السياحة يشارك كمتحدث رئيسي بالمؤتمر السنوي ال21 للشرق الأوسط وشمال إفريقيا    جالنت يطالب نتنياهو بقبول صفقة التبادل مع حماس    وكالات الاستخبارات الأوروبية: روسيا تخطط لأعمال تخريبية في أنحاء القارة    الفيضان الأكثر دمارا بالبرازيل .. شاهد    زياد كمال يغيب عن مباراة الزمالك وفيوتشر بالدوري    الهلال يحقق بطولة الوسطى للمصارعة بفئتيها الرومانية والحرة    مصرع شاب بلدغة ثعبان أثناء حصاده القمح في الفيوم    إصابة 3 أشخاص في تصادم 4 سيارات أعلى محور 30 يونيو    قبل عرضه بأيام .. منصة شاهد تروج لفيلم "ليه تعيشها لوحدك"    ما هي قصة شم النسيم؟.. 7 أسرار عن الاحتفال بهذا اليوم    نجل الطبلاوي: والدي مدرسة فريدة فى تلاوة القرآن الكريم    وكيل صحة قنا يوجه بنشر فرق رعاية بالكنائس خلال الأعياد لتقديم الخدمات الوقائية    فحص 482 حالة خلال قافلة طبية مجانية في الوادي الجديد    أعراضه تصل للوفاة.. الصحة تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ| شاهد    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    بعد خضوعه للعلاج ب «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «ظلم سموحة».. أحمد الشناوي يقيّم حكم مباراة الزمالك اليوم (خاص)    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتقليل من قيمة عميد الأدب العربي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    وزارة العمل تنظم ندوة لنشر تقافة الصحة المهنية بين العاملين ب"إسكان المنيا الجديدة"    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    جناح مصر في معرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة والإعلام الثقافيين في ظل تحديات العالم الرقمي    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساعى مصرية للضغط على الكيان الصهيونى بسبب الأسلحة النووية
نشر في الشعب يوم 20 - 04 - 2010

قال مبعوثون ان الدولة الصهيونية قد تتعرض لضغط جديد الشهر القادم خلال اجتماع للامم المتحدة بشأن الاسلحة النووية، في الوقت الذي تفكر فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مساندة دعوة مصر لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية.
وتجتمع الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970 وعددها 189 دولة في مقر الامم المتحدة بنيويورك في مؤتمر يستمر من الثالث من مايو ايار حتى 28 منه.
ويناقش المؤتمر المعاهدة المتعثرة التي قال محللون ان مصداقيتها تضررت من احجام القوى النووية الكبرى عن التخلص من ترساناتها ومن البرنامج النووي لكل من ايران وكوريا الشمالية ومن عدم توقيع دول تملك اسلحة نووية مثل الهند وباكستان والدولة الصهيونية التي يعتقد انها الدولة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط.
ولا تشارك تل أبيب في مؤتمر الامم المتحدة، كما انها لم تنف او تؤكد امتلاكها اسلحة نووية.
وتعقد مؤتمرات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي كل خمس سنوات. وفي مؤتمر العام 1995، أيدت الدول الاعضاء الموقعة على المعاهدة بالاجماع قرارا يدعم فكرة جعل "الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الاخرى".
وفي ورقة عمل قدمتها مصر للدول الاعضاء قبل مؤتمر الشهر القادم طالبت القاهرة المؤتمر بأن يعبر رسميا عن أسفه "لعدم تحقيق اي تقدم لتطبيق قرار" 1995 وأن يدعو لعقد مؤتمر بحلول عام 2011 لوضع معاهدة دولية.
وجاء في ورقة العمل المصرية ان الهدف من هذا المؤتمر هو "اطلاق مفاوضات تشارك فيها كل دول الشرق الاوسط بشأن معاهدة دولية يمكن التأكد من الالتزام بها بشكل فعال لجعل منطقة الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية".
والمبادرات المصرية المقدمة في الاجتماعات الخاصة بمعاهدة حظر الانتشار النووي ليست جديدة.
لكن دبلوماسيين غربيين على دراية بالقضية قالوا ان الدول دائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا قد تكون مستعدة لتأييد عقد مثل هذا المؤتمر دون ان تعطيه صلاحية تفاوضية.
وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، ان القوى الغربية الثلاث قد تشجع تل أبيب ايضا على المشاركة وان كانت تتفق على انه لا يمكن منح المؤتمر تفويضا ببحث مثل هذه المعاهدة الان في الوقت الذي لا تعترف فيه دول كثيرة في المنطقة بالكيان الصهيونى.
وذكروا ان مساندة الدول الدائمة الخمس في مجلس الامن وهي أيضا الدول النووية الرسمية بموجب المعاهدة سيضمن حصول الخطة المصرية على تأييد واسع الشهر القادم.
وقال مبعوث غربي ان اصرار مصر على عقد مؤتمر له صلاحيات تفاوضية هو "نقطة الخلاف" الرئيسية بينما عبر اخر عن أمله في ان تقبل مصر بحل وسط خلال المفاوضات المكثفة التي تجري في الاسابيع القادمة.
لكن مندوب مصر في الامم المتحدة ماجد عبد العزيز قال "ان حجر العثرة هو عزوف اسرائيل عن المشاركة في المؤتمر".
وقال "نريد من الاسرائيليين ان يجلسوا الى المائدة وان يتفاوضوا".
وتابع "نحن مرنون بشأن مكان المؤتمر وشكله العام"، مضيفا ان احدى الافكار المحتملة جعل بان جي مون الامين العام للامم المتحدة مشرفا عليه.
وقال دبلوماسي غربي ان احجام الصهاينة عن المشاركة "مفهوم" حتى لو كانت النتيجة التي سيتمخض عنها المؤتمر مجرد رمزية. لكنه أضاف انه سيكون من الصعب الرفض اذا بدأت واشنطن تمارس الضغوط على تل أبيب.
وقال دبلوماسي اخر ان الصهاينة "لهم مصلحة هنا. اذا حصل العرب على شيء يريدونه من اسرائيل سيكونون أكثر تعاونا بشأن البرنامج النووي الايراني والعقوبات الاضافية. اسرائيل ستستفيد من هذا".
ولم يكن لدى البعثة الصهيونية في الامم المتحدة تعقيب على الاقتراح المصري. لكن دبلوماسيا صهيونيا قال ان بلاده ستكون مستعدة لمناقشة قضايا مثل جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية اذا أقر السلام في الشرق الاوسط.
وأبلغ عدد من الدبلوماسيين ان مصر أوضحت انها تضع الدولة الصهيونية على رأس أولوياتها لا ايران، وهددت بمنع المؤتمر الخاص بمعاهدة حظر الانتشار النووي الذي يعقد الشهر القادم من التوصل الى اي اتفاقات اذا لم تحصل على ما تريد بشأن الدولة الصهيونية. وتتخذ القرارات في ذلك المؤتمر بالاجماع.
ولم يتمكن مؤتمر العام 2005، لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي والذي اعتبر على نطاق واسع فاشلا من التوصل الى اى اتفاقات بعد ان عملت واشنطن على التركيز على ايران وكوريا الشمالية بينما هاجمت مصر وايران الدولة الصهيونية واتهمتا الولايات المتحدة واخرين بالحنث بوعودهم بشأن نزع السلاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.