نفى مصدر مطلع، في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، حول رفض حكومة جنوب السودان، لمسودة تسوية النزاع القائم بالبلاد. وقال المصدر، في تصريحات، اليوم الثلاثاء، إن وساطة "إيغاد"، لم تتسلم أي خطاب من حكومة جنوب السودان، يتعلق برفضها لمسودة اتفاق سلام بالبلاد.
وتوقع المصدر، أن يأتي طرفا الصراع في جنوب السودان، بنوايا خالصة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، خلال المفاوضات التي ستستمر من 6 - 17 أغسطس الجاري. يذكر أن "إيغاد" قامت بتسليم طرفي الصراع مسودة تسوية نزاع جنوب السودان في 25 يوليو المنصرم، وقالت إن الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار، زعيم المعارضة، سيلحقان بوفدي التفاوض، لتوقيع الاتفاق النهائي في 17 أغسطس الجاري. ومنذ منتصف ديسمبر 2013، تشهد دولة جنوب السودان، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار، بعد اتهام الرئيس للأخير بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري، وهو ما ينفيه مشار. وفي الخامس من مارس الماضي، تأجلت المفاوضات بين طرفي الصراع في جنوب السودان، التي ترعاها "إيغاد"، إلى أجل غير مسمى، جراء عدم الوصول إلى اتفاق بعد انتهاء مهلة إيغاد.