كشفت الدكتورة "علا الرافعي"، زوجة الدكتور "مجدي قرقر"، الأمين العام لحزب الاستقلال، والمعتقل بسجون العسكر منذ شهر يوليو 2014، قائلة إن حالة زوجها الصحية متدهورة للغاية وتحتاج لعناية خاصة. وأكدت "الرافعي" في مداخلة على فضائية "الجزيرة"، أن العسكر يتبعون سياسية قتل المعارضين داخل السجون بمنع الأدوية وعدم توفير أبسط الأماكن النظيفة للمرضى وغيرهم. وأضافت "الرافعى" أن قوات الأمن الخاصة بسجن العقرب تقوم منذ فترة بأخذ التصاريح الخاصة بها وبأهالى المعتقلين ثم يطردونهم بالقوة دون رؤية ذويهم، مرجحة أن ذلك يتم لعدم رؤيتهم يموتون من إهمال العسكر وتعذيبهم للمعتقلين. وأوضحت "الرافعى"، أن الدكتور مجدى قرقر يعاني من أمراض عدة كفيروس سي والنقرس والضغط العالي؛ ومشاكل في العمود الفقري تسببت في إصابته بشلل نصفي لمدة سنتين في السابق. وأضافت: "قبل تولي مجدي عبد الغفار، منصب وزير الداخلية، كان أهالي المعتقلين يدخلون وجبات تكفي ذويهم مجتمعين، ولكن بعد توليه الوزارة أصبح ممنوع إدخال أكثر من وجبة". وأردفت: "حتى العلاج تم منعه وأصبح المسموح إدخاله فقط علاج الأمراض المزمنة مثل القلب والسكر، وفي الفترة الأخيرة تم منع هذه الأدوية أيضًا وكأنهم يقتلون المعتقلين السياسيين بالبطيء". وكشفت زوجة "قرقر" معاناة المعتقلين في رمضان الماضى، حيث قدموا وجبة إفطار للمساجين عبارة عن حفنة من الرز، وفي السحور بيضة واحدة فقط بالإضافة إلى مياه غير نظيفة، مضيفة: "كما حرقوا جميع متعلقات المعتقلين من ملابس ومستلزمات شخصية".