ردت جبهة علماء الأزهر، على تصريحات المخبر "مختار جمعة" وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب المتعلقة بإدراج الجبهة ضمن الكيانات "الإرهابية" في مصر ، واصفة تصريحات الوزير بالتجنّي غير المبرر. وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم السبت أن وزير الأوقاف كان أحد أعضائها ولا يزال اسمه مدرجًا في سجلاتها بالجهات الرسمية، ولم يقدم حتى بطلب استقالته من صفوفها –حتى الآن. وأضاف البيان: "كان الأحرى بالوزير أن ينشر على العامة ما ظهر له من معالم انحراف أمرها إن كان لديه شيء من أدلة غابت عن الدولة منذ خمسة عشر عامًا، أو يعلن تبرؤه منها، وهي التي لا تزال حافلة بالأعلام من شيوخه وزملائه، قائمة برسالها وواجباتها على وفق المتيسر لها من وسائل وأسباب". وتابع البيان: "لا تزال الجبهة تجادل عن شرف الأزهر ورسالته بالحق وللحق، ولا تزال قضاياها مع من ظلمها منظورة أمام القضاء، ولم تتأخر حتى اليوم عن دعوة من ذي الشأن لرتق الفتق، ورأب الصدع، مما هو مثبت لها بشهادة الكبار في السلطة أو خارجها". وثيقة الجبهة بأن الوزير ضمن أعضائها: كان محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب، طالب الدولة بضرورة إدراج جبهة علماء الأزهر ضمن الكيانات الإرهابية، لضمها عناصر متطرفة – حسب قوله. تأتي تصريحات الوزير ردًا على ما نسبته بعض المواقع الإخبارية لجبهة علماء الأزهر بشأن دعوتها لمظاهرات يوم 14 أغسطس لإحياء ذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وهو ما نفته الجبهة مؤكدة أن البيان الذي تم ترويجه أصدر لدعوة المصريين للنزول في ثورة 25 يناير 2011.