أكدت عائلة البشيتي في محافظة القدس أن لديها أوراقًا ثبوتية بملكية موقع "كنيس الخراب" الذي افتتحته حكومة الاحتلال أخيرًا قرب المسجد الأقصى المبارك. وقال بيان باسم ديوان آل البشيتي أمس: إن هذا الكنيس (الخراب) أُقيم على أنقاض عقارات وأوقاف تعود للعائلة، مؤكدًا أن لدى العائلة كافة الأوراق الثبوتية والحجج التي تثبت ملكيتها لهذا العقار، إضافةً إلى ملكية العائلة لعقارات عديدة في محلة الشرف. وأشار البيان إلى أن مدير وقف العائلة المرحوم الحاج هشام عرفات البشيتي كان قد سكن العقار المذكور الذي تم تحويله إلى كنيس. وبينت عائلة البشيتي أنه "تمت مصادرة هذه الأوقاف العام 1967م على أيدي الاحتلال، وقد أعلن في وقته أن هذه المصادرة قد حصلت لما تتطلبه استخدامات المصلحة العامة، ولم تستخدم هذه العقارات المصادرة وفق ادعاءات حكومة الاحتلال وقتئذ القاضي باستخدامها للمصلحة العامة، وعلى النقيض تم تسكين عائلات يهودية مكان سكان، وأصحاب هذه العقارات الأصليين من المقدسيين الذين تم تشريدهم". وأشار البيان إلى أن العائلة ممثلة بديوانها العام قد حاولت مرارًا التوجه إلى المحاكم المحلية والدولية من أجل تثبيت الحق المقدسي في تلك البقعة من القدس، إلا أن الجهات الصهيونية الرسمية رفضت بشكلٍ قاطعٍ التعاطي مع هذا الملف بحجة أن "دولتهم" لا تعترف بملكية الفلسطينيين لأية بقعة من هذه الأراضي.