انتقدت منظمات حقوقية قيام قوات الشرطة بقتل ثلاثة صيادين وإصابة عشرات آخرين بمحافظة دمياط ، أثناء تنفيذ قوات الشرطة لقرار إزالة الأقفاص السمكية داخل بحر النيل. وقال بيان لمركز الارض "ان قوات كبيرة من الشرطة حاولت إبعاد الصيادين عن أماكن وجود الأقفاص وعن مراكبهم التي كانوا معتصمين بها في قلب مياه النهر حتى يمكن إزالة الأقفاص، وعندما انقلبت قوارب الصيادين في المياه وتعرض بعضهم للغرق قام الأهالي من على الشط برشق قوات الأمن بالحجارة، وقام الصيادون بالدفاع عن قواربهم وأقفاصهم في المياه". وأطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع على أصحاب الأقفاص وقامت بالقبض العشوائي عليهم وإهانتهم وعائلاتهم. واستخدمت قوات الأمن العنف ضد الصيادين وعائلاتهم ما أدى إلى وقوع ضحايا، وتم نقل ستة منهم بينهم امرأتان للعناية المركزة في مستشفى الزرقا، واعتقلت قوات الأمن 30 صيادا آخرين، وتم احتجازهم بمركز شرطة الزرقا والسرو بالمحافظة. وقال البيان نقلا عن احد الصيادين "أن المحافظة وهيئة الثروة السمكية وبعد الاشتباكات حدثونا عن تسليمنا 1200متر لكل صياد ببحيرة المنزلة كتعويض لنا إلا أنها لم تسلم أحد شىء وصيادين بحيرة المنزلة لن يسمحوا لنا بالصيد فيها لأن البحيرة ضاقت عليهم فكيف سنقوم بمشاركتهم فى رزقهم القليل .. منهم لله .. لينا رب .. عوضنا عليه" هذا ومن جانب أخر رفض بعض اعضاء مجلس الشعب بمحافظة دمياط التعليق على الاحداث بدعوى " ان الحكومة سبق وان انذرتهم لكنهم لم يستجيبوا " ويجري البحث عن 20 صياداً آخرين فقدوا في النيل في المواجهات التي وقعت بين الصيادين وقوات الشرطة.