ذكر موقع (i 100) التابع لصحيفة الإندبندنت البريطانية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون أعدم 70 مسؤولا منذ وصوله لسدة الحكم عام 2011 ذلك السجل الذي يتجاوز سجل إراقة الدمار لحكم والده الديكتاتور السابق، بحسب مسؤولين من كوريا الجنوبية. وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج سيه "إن والد كيم (كيم جونج إل)، أعدم أيضا 10 مسؤولين خلال سنوات حكمه الأولى في السلطة". وأضاف يون أن "عصر إرهاب كيم" يؤثر بشدة على مواطني بلاده الذين يعملون في الخارج عن طريق تشجيعهم على الانشقاق إلى الجنوب، لكنه لم يكشف الكيفية التي حصل بها على تلك التفاصيل، حسب مصر العربية. وتخلص كيم من أعضاء بارزين من الحرس القديم من خلال سلسلة من عمليات التطهير منذ توليه السلطة بعد وفاة والده، وكانت أبرز عمليات التطهير في عام 2013 بإعدام عمه جانج سونج ثايك بتهمة الخيانة العظمى، فيما يقول محللون إن كيم يستخدم الخوف لترسيخ زعامته.