اسم تلاحقه لعنات أكثر من 300 أسرة بمدينة المنصورة، ففي عام واحد فقط، قضى بأحكام تفوق 4300 سنة حبسًا، و11 إحالة أوراق للمفتى، وتثبيت الحكم في إحداها، وينتظر 5 من المحكوم عليهم بالإعدام النطق بالحكم غدًا الخميس، بينما خفف الإعدام لمؤبد بحق الباقين. أسامة عبد الظاهر، رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات المنصورة، أطلق عليه نشطاء "سجنك حرية" بمحافظة الدقهلية، وصف القاضي الجلاد، بسبب ما اعتبروه أحكامًا تعسفية ضد مواطني الدقهلية خاصة "مُعتقلي الرأي" منهم، في خلال عام واحد. ففي 23 يونيو 2014 حكم عبد الظاهر على 217 مواطنًا ب 2688 عامًا، في سبع قضايا، تلاها يوم 4 يناير 2015، وحكم فيه على 23 شخصًا بمجموع أحكام 260 عامًا في خمس قضايا، ثم 19 يناير شهد إجمالي أحكام 456 عامًا على 36 شخصا، و16 مارس حكم فيه بإحالة أوراق 11 متهما للمفتي، منهم خمسة حضوريًا، وأخيرًا 18 مايو حكم فيه بمجموع أحكام حبس 1003 عام، وأثبت حكم الإعدام على "عامر مسعد". والمشترك بين تلك القضايا هو اعتقال معظم المتهمين تعسفيًا وإخفائهم قسريًا لأيام شهدوا فيها العديد من الانتهاكات وصنوف التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بالتهم الملفقة ضدهم، استنادًا لتحريات الأمن الوطني فقط المليئة بالعوار القانوني، وفقًا لفريق "سجنك حرية".