أجرى الجيش الصهيوني هذا الأسبوع تدريبات واسعة ترمي إلى اختبار القدرات القتالية لقيادة الوحدات النظامية والاحتياط في حال "نشوب نزاع" على الحدود الشمالية للكيان الصهيونى. وقال بيان عسكري صهيونى "إن دروس الحرب ضد حزب الله في لبنان 12 يوليو- 14 أغسطس 2006 وهجوم "الرصاص المصبوب" ضد حماس في قطاع غزة 27 ديسمبر 2008 - 18 يناير 2009، أخذت في الحسبان خلال هذه التدريبات التي بدأت الاحد وانتهت مساء الخميس.
وقد جرى التدريب على سيناريوهات نزاع مختلفة إضافة إلى نشر قوات جوية وبرية وبحرية والتنسيق في ما بينها.
إشراف رفيع المستوى وجرت هذه العمليات بدعم من الأقسام اللوجستية والاستخبارات والاتصالات والدفاع المدني، وجرى كل ذلك بالتنسيق مع الحكومة الصهيونية.
وأشرف رئيس هيئة الأركان الجنرال جابي اشكينازي على التدريب، السادس من نوعه منذ الحرب على لبنان في يونيو 2006.
وقال الجنرال اشكينازي "لا مصلحة لإسرائيل في تدهور الوضع في المنطقة، لكننا نتابع ما يجري عن كثب، ونريد أن نتأكد من قدرات الردع لدى جيشنا".