رئيس هيئة الدواء يؤكد الالتزام بتعزيز صناعة المستلزمات الطبية محليا    الضفة.. إسرائيل تعتقل 3 فلسطينيين بزعم محاولتهم تصنيع صواريخ    النائب حازم الجندي: منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني يؤسس لشراكة اقتصادية بين البلدين    زلزال بقوة 6.1 يضرب بابوا الإندونيسية ويسبب أضرارا متفرقة    بالصور.. استمرار عملية التصويت في الجمعية العمومية للأهلي    مجدي عبدالغني: لن أترشح لانتخابات الأهلي أمام الخطيب    مرسى مطروح تغلق شواطئ الأبيض وأم الرخم وعجيبة وتحذر المصطافين من السباحة بسبب ارتفاع الأمواج    القبض على نصاب ينتحل صفة موظف بنوك في المنيا ويستولي على أموال المواطنين    «الداخلية»: ضبط أكثر من 107 آلاف عبوة سجائر مهربة بأسيوط    الداخلية: ضبط 98665 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    القبض على سائق لعدم التزامه بالأجرة وخط السير في البحيرة    بورسعيد تكرم محمود ياسين في أولى فعاليات مهرجانها السينمائي    صالون نفرتيتي يطلق فعالية ميراث النهر والبحر في دمياط ضمن مبادرة البشر حراس الأثر    بعد تماثلها للشفاء.. أول ظهور للفنانة الشابة رنا رئيس    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. دار الإفتاء توضح    العريش والشيخ زويد يحققان إنجازا صحيا غير مسبوق: 1000 عملية في 6 أسابيع    نائب وزير الصحة يجري جولة ميدانية بعدد من المنشآت الطبية في كفر الشيخ    مع اقتراب الخريف.. ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وأعراضه وطرق العلاج؟    "ليكن نور".. المؤتمر الأول لذوي الهمم بإيبارشية حلوان والمعصرة    ماذا قال مراد مكرم عن فوز الزمالك على الاسماعيلي بالدوري؟    ما مهام مجلس النواب في دور الانعقاد السادس المنتقص؟    "تعليم السويس" ينهي استعداداته لانطلاق العام الدراسي الجديد    فيديو - أمين الفتوى يكشف عن دعاء فك الكرب وكيف تجعله مستجاباً    أستاذ بالأزهر يوضح حكم استخدام السبحة: إظهارها حرام شرعًا في هذه الحالة    «حرب إسرائيل الأخيرة».. و«الرؤيّة الثلاثيّة»    نتنياهو: مسؤولية إحباط الهجوم على معبر اللنبي تقع على عاتق الأردن    بدر عبد العاطي: نُحضر لمشروع سعودي تنموي عقاري سياحي للاستثمار في منطقة البحر الأحمر    وزير الخارجية: نسعى لتعزيز التعاون المصري-السعودي لمواجهة التحديات الإقليمية    خدعة كاميرات المراقبة.. أبرز حيل سرقة الأسورة الذهبية من داخل المتحف    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    %56 منهم طالبات.. وزير التعليم العالي: المنظومة تضم حاليًا ما يقرب من 4 ملايين طالب    رسمياً.. مكتب التنسيق يعلن نتائج تقليل الاغتراب لطلاب الشهادات الفنية    افتتاح الملتقى الدولي التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة بحضور 3 وزراء    صحة غزة: 800 ألف مواطن في القطاع يواجهون ظروفا كارثية    ملك وملكة إسبانيا يفتتحان إضاءة معبد حتشبسوت فى الأقصر.. صور    وزير الخارجية: نُحضر لمشروع سعودى تنموى عقارى سياحى للاستثمار بمنطقة البحر الأحمر    دونجا: عبدالقادر مناسب للزمالك.. وإمام عاشور يمثل نصف قوة الأهلي    بلال: فقدان الأهلي لأي نقطة أمام سيراميكا سيفتح باب الأزمات بقوة    وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تراجع الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025- 2026    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة فى سوهاج    أسعار المستلزمات المدرسية في قنا 2025: الكراسات واللانش بوكس تتصدر قائمة احتياجات الطلاب    بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.. "النقل" تعلن فتح الحركة على أجزاء من الطريق الدائري الإقليمي ابتداءً من غد السبت    الاتحاد الأوروبى يسعى للحصول على أغلبية لتوسيع العقوبات على إسرائيل    جامعة القاهرة تفتتح المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحرم الجامعي    العثور على قنبلة من الحرب العالمية الثانية وإجلاء الآلاف في برلين    التضخم في اليابان يصل إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر    للمرأة العاملة، ممنوع وضع المعجنات يوميا فى لانش بوكس المدرسة بدلا من الساندويتشات    أفكار تسالي للمدرسة.. اعملي الباتون ساليه بمكونات على قد الإيد    عمرو يوسف: مؤلف «درويش» عرض عليّ الفكرة ليعطيها لممثل آخر فتمسكت بها    أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 سبتمبر في بداية التعاملات    هل يقضي نظام البكالوريا على الدروس الخصوصية؟.. خبير يُجيب    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    أمينة عرفي تتأهل إلى نهائي بطولة مصر الدولية للإسكواش    حي علي الصلاة..موعد صلاة الجمعة اليوم 19-9-2025 في المنيا    رحيل أحمد سامى وخصم 10%من عقود اللاعبين وإيقاف المستحقات فى الاتحاد السكندري    بعد رباعية مالية كفر الزيات.. الترسانة يقيل عطية السيد ويعين مؤمن عبد الغفار مدربا    شروط النجاح والرسوب والدور الثاني في النظام الجديد للثانوية العامة 2026-2025 (توزيع درجات المواد)    الدفعة «1» إناث طب القوات المسلحة.. ميلاد الأمل وتعزيز القدرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رفض القادة الأفارقة التمديد للقذافى واختاروا آخر لرئاسة منظمة الوحدة الأفريقية.. فقال لهم: لقد أضعتم الوقت كأنكم تصنعون قنبلة ذرية
نشر في الشعب يوم 01 - 02 - 2010

اختار قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي الرئيس المالاوي بينجو وا موتاريكا لرئاسة الاتحاد خلفا للرئيس الليبي معمر القذافي. وكان القذافي قد انتقد المنظمة نظرا لأن الرئيس لا يملك أية صلاحيات تخوله اتخاذ قرارات.

وفي قمة أديس أبابا دعا موتاريكا أقرانه الى "مزيد من العمل" قائلا "يجب الذهاب الى ابعد من القرارات والتصريحات وبدء التحرك، لقد حان الوقت لتنمية أفريقيا وتطويرها".

وأضاف آسفا "أفريقيا ليست قارة فقيرة" لكن شعوبها فقيرة، موضحا "لهذه القارة علماء ومهندسون وفنانون وأبطال رياضيون لكنهم الآن في الدول الغربية ويساهمون في تطور هذه الدول".

وأعيد انتخاب هذا الاقتصادي، الذي عمل لمنظمات دولية عدة من بينها البنك الدولي، العام 2009، لولاية ثانية مريحة من خمس سنوات في ضوء امتلاك حزبه الغالبية المطلقة في البرلمان.

ومع وصفه بالتكنوقراطي والخائن والمكيافيللي وأيضا ببطل الحملة على الفساد، واجه موتاريكا صعوبات في ولايته الأولى بعد انقلابه على معلمه الرئيس السابق باكيلي مولوزي (1994-2004) الذي أحيل على القضاء.

وعلى الأثر فقد الغالبية في البرلمان حيث لم يعد لحزبه سوى 60 من 193 مقعدا.

كما أمضى السنوات الأربع الأخيرة من ولايته الأولى في الدفاع عن نفسه متفاديا بصعوبة حجب الثقة عنه من النواب.

وشهدت مسيرة موتاريكا السياسية تقلبات عدة، فبعدما شارك سرا في عهد الديكتاتور كاموزو باندا (1964-1994) في إنشاء حركة داعية للديمقراطية، وهي الجبهة الديمقراطية الموحدة، انسحب من هذه الحركة ليشكل حزبه قبل انتخابات 1999.

وعقب هزيمته في انتخابات 1999، انضم الى الرئيس المنتخب مولوزي الذي عينه مساعدا لمحافظ البنك المركزي ثم وزيرا للاقتصاد والتنمية العام 2003.

والعام 2004، انتخب هذا الابن لمدير مدرسة في بلدة بمنطقة تيولو (جنوب) رئيسا للمرة الاولى بعدما فشل سلفه في إدخال تعديل على الدستور يتيح له الترشح لولاية ثالثة من خمس سنوات. وعلى الإثر، بدأت العلاقات تسوء بين الرجلين.

وأصبحت القطيعة نهائية عندما بدأت النيابة العامة تحقق مع مولوزي الذي اتهم باختلاس 12 مليون دولار من المساعدات الدولية.

ويقول رئيس الدولة مدافعا عن نفسه "خطيئتي أنني اتخذت موقفا ضد الفساد"، مضيفا "لقد ورثت نظاما موبوءً بالرجال والنساء الذين يعيشون على الفساد".

وقد أعلن موتاريكا الأرمل منذ 2007، والأب لأربعة أبناء في 20 يناير الماضى، عزمه على الزواج من وزيرة السياحة السابقة كاليستا شابولا شيمومبو، الأرملة أيضا في الأول من مايو المقبل.

قنبلة القذافى الذرية
من جهته، قال الرئيس الليبي معمر القذافي بعد ان اختار الاتحاد الأفريقي رئيسا جديدا للعام المقبل، ورفض تمديد رئاسته عاما آخر، ان المنظمة الإقليمية أضاعت الوقت ولم تتصد للتحديات العالمية.

وقد اختير رئيس مالاوي بينجو وا موتاريكا رئيسا للاتحاد الافريقي خلفا للقذافي في أول يوم للقمة الافريقية في اديس ابابا. وقال دبلوماسيون ان القذافي كان يسعى للاستمرار في الرئاسة فترة أخرى.

واستغل القذافي خطابه الأخير كرئيس للاتحاد في حث الزعماء الأفارقة من جديد على بدء عملية الوحدة السياسية التي مثلت جانبا كبيرا من جدول أعماله خلال رئاسته للاتحاد.

كما انتقد الاتحاد الأفريقي لإنهاكه بالاجتماعات الطويلة وإصدار إعلانات وتقارير دون سؤاله.

وقال مشيرا الى اجتماعات استمرت الى ساعات متأخرة من الليل وصفها بأنها كانت بلا فائدة ان الأمر كان أشبه بصنع قنبلة ذرية جديدة.

وأضاف أن القوة المحركة في العالم تؤول الى سبع أو عشر دول وان الدول الأفريقية لا تعي هذا.

وتابع أن الاتحاد الأوروبي سيصبح بلدا واحدا وأن الدول الأفريقية لا تعي هذا أيضا. وحث الدول الأفريقية على الوحدة.

وإنشاء حكومة وحدة افريقية من أهداف ميثاق الاتحاد الأفريقي ويسعى القذافي يؤيده زعماء مثل الرئيس السنغالي عبد الله واد من أجل الوحدة منذ سنوات قائلا إنها سبيل أفريقيا الوحيد الى التنمية دون تدخل الغرب.

لكن دولا مثل جنوب أفريقيا وأثيوبيا تقول ان هذه الخطط غير عملية ومن شأنها التعدي على سيادة الدول.

وتعهد رئيس مالاوي بأن تكون الأولوية في رئاسته لمكافحة الجوع.

وقال "أفريقيا ليست قارة فقيرة لكن شعب أفريقيا فقير"، وتابع "تحقيق الأمن الغذائي على المستوى الأفريقي من شأنه التصدي لهذه المشكلة".

وعلى الرغم من خلاف القادة بشأن الرئاسة فقد اتفقوا على دعم زعماء الحكومة الانتقالية في الصومال وزعماء السودان وغينيا واتخاذ إجراءات صارمة ضد الفرقاء السياسيين الذين يتجاهلون تعليمات الاتحاد الأفريقي في مدغشقر.

وقال رئيس المفوضية الأفريقية جان بينج انه ستكون هناك عواقب لم يحددها بالنسبة الى الأطراف التي تتحرك منفردة في حل الأزمة السياسية المستمرة منذ عام في مدغشقر.

وأُمهل الفرقاء السياسيون 15 يوما للرد على مقترحات الاتحاد الأفريقي بشأن تقاسم السلطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.