تبدأ محكمة تونسية , اليوم الثلاثاء 30 يونيو , نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد قبل أكثر من عامين. ويحاكم فى القضية 30 متهما وجه لهم القضاء تهم "القتل العمد" و"التحريض على ارتكاب جرائم ارهابية" و"توفير أسلحة ومتفجرات لفائدة تنظيم مسلح". وشكل اغتيال بلعيد في ذروة الانتقال الديمقراطي للبلاد بعد ثورة 2011 زلزالا في تونس أدى الى اضطرابات واحتجاجات واسعة في الشوارع كادت أن تنتهي بحرب أهلية. وقال عبد المحيد بلعيد شقيق شكري بلعيد لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ": "تأخرت المحاكمة وكنا ننوي الاعتصام أمام الداخلية. الآن بداية أولى الجلسات للمحاكمة تعد خطوة لكننا ما زلنا متحفظين". وأضاف بلعيد: "نريد أن يخضع للمحاكمة كل من حرض وتواطئ في الحكم وفي أجهزة الدولة. عندها سيكون لنا أمل كبير في المحاكمة". وتطالب هيئة الدفاع عن شكري بلعيد بالاستماع إلى 17 عنصرا آخر كمتهمين من بينهم مسؤولون كبار في الحكومة الإسلامية وكوادر أمنية.