استنكر "طارق الكحلاوى" القيادى بحزب "المؤتمر من اجل الجمهورية" اليوم الإثنين 29 يونيو , التخاذل والصمت الحكومى التونسي بعد اعتقال قوات بحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحمد المنصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق عقب سيطرتها اليوم على السفينة "ماريان"، التي كان على متنها، خلال توجهها لكسر الحصار عن غزة. واعتبر الكحلاوي، في تصريح أدلى به لوكالة "الأناضول" أن "الموقف التونسي الرسمي لا يزال صامتاً إزاء توقيف المرزوقي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي". ودعا “السلطات التونسية للاحتجاج لدى الأممالمتحدة، ولدى الصليب الأحمر، لكشف مصير السفينة"، مشيراً أن "المنصف المرزوقي يعدّ أول رئيس عربي سابق، يتم توقيفه لدى الكيان الصهيوني". وبحسب الكحلاوي "هناك بعض المواطنين والنشطاء دعوا للوقوف أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تونس، والاحتجاج على اعتقال الرئيس السابق". ويتكون أسطول الحرية الثالث من خمس سفن (مركبان للصيد وثلاث سفن سياحية)، أولها سفينة "ماريان"، التي يسافر على متنها المنصف المرزوقي، وثانيها سفينة "جوليانو 2"، التي سميت تيمناً بالناشط والسينمائي الإسرائيلي، "جوليانو مير خميس"، الذي قُتل في جنين عام 2011، والتي على متنها مراسل الأناضول، إضافةً إلى سفينتي "ريتشل"، و"فيتوريو"، وأخيرًا سفينة "أغيوس نيكالوس"، التي انضمت إلى الأسطول في اليونان.