كشف مواطن أمريكي يقيم في هاييتي أن عاملين بوزارة الحرب الصهيونية دخلوا هاييتي بذريعة مساعدة المنكوبين فى الزلزال الأخير يقومون بسرقة أعضاء ضحايا هذه الكارثة المأساوية. ويأتى كشف المواطن الأمريكي لهذه الجريمة المروعة بعد الكشف عن جرائم مماثلة ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشهداء الفلسطينيين الذين سرقت أعضاءهم بغرض التجارة.
و يأتي ارتكاب الصهاينة لهذه الجريمة البشعة في الوقت الذي تحشد كل دول العالم طاقاتها لإرسال مساعداتها إلي شعب هاييتي المنكوب بالزلزال المدمر الذي أسفر عن مقتل حوالي سبعين ألف شخص إضافة إلي المشردين والجرحى والمفقودين الذين دفنوا تحت الأنقاض.
و كشف شخص قدم نفسه بإسم " تيفست " علي شبكة الانترنت " ان العاملين بوزارة الحرب الصهيونية بادروا إلي سرقة أعضاء ضحايا الزلزال داعيا سكان هاييتى الي توخي اليقظة والحذر من هؤلاء المجرمين.
وقال هذا الرجل مخاطبا سلطات الكيان الصهيوني " إني لا اكره اسرائيل ولست سياسيا ولكني اعمل في مؤسسة أمريكية غير حكومية وكشفت عن شيء ارتكبتموه أنتم الإسرائيليون في جنوب أفريقيا حيث كان يماثل عملكم في فلسطين ".
وأضاف المواطن الأمريكي قائلا " ان سرقة أعضاء ضحايا زلزال هاييتي ليست سياسة كادر وزارة الدفاع الإسرائيلية إلا ان عددا من هؤلاء يعكفون حاليا علي هذا العمل ".
و اعتبر إلقاء القبض علي عدد من الحاخامات اليهود في أمريكا بتهمة الاتجار بأعضاء جسم الإنسان له صلة بسرقة أعضاء ضحايا الزلزال فى هاييتي.
وقال الصحفي السويدي، الذى كشف جريمة الصهاينة، في مؤتمر صحفي عقده بالجزائر علي ان أكثر من ألف من الشهداء الفلسطينيين هم ضحايا هذا العمل الإجرامي الذي يرتكبه الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا " ان الإسرائيليين بدأوا بيع الأعضاء الرئيسية في أجساد الفلسطينيين بعد استشهادهم منذ العام 1990، حيث شهد هذا العمل سرعة أكثر بعد الانتفاضة الأولي للشعب الفلسطيني".
و كان قد كشف في وقت سابق عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين حيث أكد الصحفي السويدي دونالد بوستروم أن الصهاينة يخطفون الفلسطينيين من اجل الاتجار بأعضاءهم.