قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية إنعام 2009 الماضي شهد تصعيدا صهيونيا ملموسا بحق المقدسات الإسلامية؛ حيث كان لمدينة القدس الحظ الأوفر من هذه الانتهاكات. وقالت "مؤسسة التضامن الدوليلحقوق الإنسان" في الأراضي المحتلة، إنها رصدت خلال العام المنصرم 66 انتهاكامتنوعا بحق المقدسات، وكانت نسبة مدينة القدس منها 47 انتهاكا مختلفا، وهو مانسبته 71% من مجمل هذه الانتهاكات، كما دمَّر الاحتلال واستهدف بشكلٍ مقصودومتعمد العشرات من دُور العبادة والمساجد خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة. وأكدت "التضامن الدولي"، فيتقرير أصدرته الأحد (3-1)، أن هذه الانتهاكات مخالفة واضحة للعديد من المواثيقوالقوانين الدولية واتفاقيات "لاهاي" و"جنيف"، التي تطالب بضرورة عدم انتهاك حرمةالأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة، وتؤكد أيضا على ضرورة الحفاظ على الأوضاعالثقافية والتراثية في أي بلد. وأضاف التقرير أن "استمرار الكيان الصهيونى في سياسته التعسفية ضد المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية،يتناقض مع أبسط حقوق الإنسان، ويعتبر انتهاكا صارخا للحقوق الإسلامية في فلسطين". واستعرضت المؤسسة في تقريرهاأبرز الانتهاكات الصهيونية التي رصدتها ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطينخلال عام 2009، واستعرضت أسماء المساجد والمقدسات التي انتهكت وتاريخ كل عمليةانتهاك تمت.