أفادت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن ما يقرب من 150 مصريا محتجزين في السجون السعودية وتحديدا في عنبر "ترحيلات الشميسي" دخلوا في إضراب عن الطعام بسبب استمرار احتجازهم، دون سبب واضح. وأوضحت التنسيقية في تصريح لها عبر "فيس بوك" اليوم الاثنين "أنه رغم انتهاء الأوراق المطلوبة لترحيلهم من فترة تزيد عن شهر وأسبوع إلا أنهم لا يزالون محتجزين"، مؤكدة أن السفارة المصرية في السعودية تكذب حول إجراءات ترحيلهم، وتتجاهل قضيتهم، فضلا عن إصدار وثيقة سفر للجميع بدون النظر في أوراق من لديهم قضايا مع الكفيل السعودي وتأجيل رحلات سفرهم يوميا. وأشارت إلى أن المحتجزين المصريين يواجهون ظروفا قاسية؛ حيث انعدام للرعاية الطبية، خاصة لكبار السن ومرضى القلب والسكر، فضلا عن المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من الحراس والمتاجرة على المحجوزين في الخدمات مثل الشاي والسجائر وكروت الشحن وسرقة أغراضهم عند الدخول، بالإضافة إلى قطع الماء والكهرباء عن المحجوزين داخل العنابر لفترات طويلة، وفي المقابل كان رد سفير الانقلاب في السعودية "منقدرش نعمل حاجه".