واصل الاحتلال الصهيونى اعمال الحفر فى محيط المسجد الأقصى وشوارع البلدة القديمة بالقدسالمحتلة تمهيدا لهدم المسجد وإقامة ما يسمى بالهيكل الثالث. فقد أعلنت اليوم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن انهيارا قد وقع في الشارع الرئيسي في بلدة سلوان في مقطع الشارع الموصل بين وسط بلدة سلوان والمسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات الصهيونية أسفل البلدة. وكانت الشعب قد حذرت مرارا من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى ومحيطه فى البلدة القديمة بالقدس. واصل الاحتلال الصهيونى اعمال الحفر فى محيط المسجد الأقصى وشوارع البلدة القديمة بالقدسالمحتلة تمهيدا لهدم المسجد وإقامة ما يسمى بالهيكل الثالث. فقد أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن انهيارا قد وقع في الشارع الرئيسي في بلدة سلوان في مقطع الشارع الموصل بين وسط بلدة سلوان والمسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات الصهيونية أسفل البلدة.
وكان حزب العمل قد حذر مرارا من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى ومحيطه فى البلدة القديمة بالقدس.
كما ناشد كل من الشيخ عكرمة صبرى مفتى القدس، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل، حكام الأمة الإسلامية وعقلائها التدخل من اجل إنقاذ المسجد الأقصى من الاعتداءات الصهيونية التى تهدف بالأساس لتدمير الأقصى لإقامة الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه. وهو الأمر الذى لم يعجب الصهاينة فقاموا بمنع الشيخ من دخول القدس لمدة ستة أشهر.
وأكدت مؤسسة الأقصى فى بيان لها أمس الأحد أن الانهيار أدى إلى حدوث حفرة بطول مترين وعرض متر وعمق متر ونصف. وأوضحت ان سلطات الاحتلال الصهيوني تقوم حاليا بحفر شبكة من الأنفاق تمتد أسفل بلدة سلوان بطول نحو 700 متر كلها تتجه نحو المسجد الأقصى المبارك. مشيرة إلى أن الاحتلال يقوم باستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحجارة من مواقع الحفريات في سلوان وينقلها إلى جهات مجهولة . الحفرة تتسع ذكرت مصادر أمنية فلسطينية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك إن الحفرة التي نشأت بفعل انهيارات بالأرض في الشارع الرئيسي بحي "وادي حلوة" المؤدي من وإلى المسجد الأقصى قبل يومين، اتسع قطرها وطولها. وأوضحت أنه بعدما كانت الحفرة بطول مترين أصبحت بطول عشرة أمتار ويزيد، مع احتمال اتساعها أكثر الأمر الذي يؤكد أن تحت الشارع فراغ نتيجة الحفريات المستمرة والمتواصلة لشق شبكة من الأنفاق تتجه إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى . مشيرة الى ان عمال الشركات الصهيونية العاملة في المنطقة حاولوا إخفاء الحفرة ومكان الانهيار من خلال إحاطة المكان بسواتر ومنع الفلسطينيين من الاقتراب بالإضافة إلى محاولة تعبئة مكان الحفرة بالاسمنت وإخفاء ما تم هدمه. وحذر سكان الحي من أن تمتد الانهيارات إلى مسجد العين القريب من مكان الانهيار .. مؤكدين حدوث تصدعات خطيرة في مبانيهم ومنازلهم نتيجة الحفريات التي تتم على مدار الساعة. وأبدى الفلسطينيون خشيتهم من المخاطر المتوقعة خلال فصل الشتاء الحالي واحتمال اتساع حفرة الانهيارات لتطال رصيف الشارع وأجزاء من الأسوار الاستنادية، وبالتالي تعطيل الشارع الرئيسي من جهة، وإحداث أخطار حقيقية بالمباني في المنطقة من جهة ثانية. ويذكر أنه كان قد حصل انهيار قريب من "مسجد العين" ومن منطقة الانهيار الحالية وتسبب بهدم الدرج المؤدي إلى المسجد وبعض التصدعات , كما وقع انهيار في مدرسة للبنات تابعة لوكالة "الغوث" وتسبب بانهيار احد صفوف المدرسة في حفرة عميقة وإصابة طالبات بجروح متعددة. وحمل سكان المنطقة سلطات الاحتلال مسئولية النتائج المترتبة على هذه الانهيارات الناجمة عن مواصلة الحفريات وطالبت بوقفها فورا. جدير بالذكر أن انهيارا ارضيا آخر كان قد وقع في هذا الشارع في العاشر من شهر أغسطس الماضي نتيجة هذه الحفريات، وكان ذلك الانهيار بطول أربعة أمتار وبعرض مترين ونصف، إضافة إلى عدد آخر من الانهيارات التي باتت تتكرر باستمرار في المنطقة.
وكانت جمعية "ألعاد" الاستيطانية قد بدأت منذ العام 2007، بأعمال حفريات لأنفاق تحت المسجد الأقصى ومحيطه، ومن بينها منطقة سلوان، وقد تمكن الأهالي من استصدار قرار محكمة يمنع الجمعية من استمرار العمل في الحفر إلا أنها لم تمتثل للقرار.
وكان أهالي حي وداي حلوة بمنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصي المبارك، قد فوجئوا مساء أمس السبت بانهيار كبير وقع في الشارع الرئيسي بعمق أربعة أمتار وبطول ثلاثة أمتار نتيجة الأنفاق والحفريات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية.
وأفاد الأهالي أنهم سمعوا صوت انفجار هز المنازل المجاورة، وفوجئوا أن سبب الانفجار يعود لانهيار الشارع الرئيسي لوادي حلوة القريب من روضة الطفل المسلم، وأيضا قريب من مسجد عين سلوان والذي يبعد عن المسجد الأقصى المبارك بعشرين متر بنفق عمقه أربعة أمتار وبطول ثلاثة أمتار.
إغلاق المنطقة وأكد فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي حي البستان أن سلطات الاحتلال تهدف بفتح المزيد من الأنفاق وخاصة أسفل الشارع الرئيسي لوادي حلوة، إلى انهيار الشارع بشكل كامل حتى يتسنى لهم حسب المخطط الذي تدعي به سلطات الاحتلال وهو إغلاق كافة المنطقة بذريعة الخطر وتغيير مسارات حركة المواصلات.
وأضاف انه مع وجود الخطر الحقيقي على حياة مواطني منطقة وداي حلوة إلا أن بلدية الاحتلال لم تقم بعملها بإغلاق النفق، حيث بقي الشارع مفتوحا أمام حركة المواصلات.
وقال أبو دياب "إن اكتشاف مثل هذه الأنفاق في الشارع الرئيسي لوادي حلوة، سيؤدي في المستقبل اكتشاف أنفاق أسفل المنازل أيضا".
من ناحيته حذر د.أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، ورئيس فرع مؤسسة القدس الدولية في فلسطين من خطورة الانهيارات الأرضية المتكررة التي تقع أسفل ساحات المسجد الأقصى المبارك والأحياء المجاورة له، والتي كان أخرها هذا الانهيار الذى حدث في شارع وادي حلوة.
الأنفاق تقترب من الأقصى وقال أبو حلبية في حديث صحفى اليوم الأحد:" إن الانهيار الأرضي الذي حدث في حي سلوان لا يبعد سوى مسافة 200متر من المسجد الأقصى مما ينذر بالخطر الشديد لهذه الحفريات.
وأشار إلى عديد كبير من الحالات التي حدث فيها حالات انهيارات أرضية في إنحاء متفرقة داخل ساحات الأقصى والتي تمنع قوات الاحتلال من إعادة ترميمها.
وأضاف" أن قوات الاحتلال أقدمت في الفترة الأخيرة على حفر نفق من باحات مسجد قرية سلوان بطول 800 متر يمتد حتى أسفل المسجد الأقصى ومن ثم يتجه نحو ساحة حائط البراق وبعدها يتجه لأسفل مسجد قبة الصخرة المشرفة".
وحذر أبو حلبية من حدوث انهيارات ضخمة ستقع في الجزء الجنوبي الغربي لساحات المسجد الأقصى، مؤكدا أن الأرض قد أصبحت مفرغة في تلك المنطقة بسبب وجود عدد كبير من الحفريات في تلك المنطقة.
وناشد مقرر لجنة القدس كافة وسائل الإعلام العربية والإسلامية لتنظيم حملة إعلامية كبيرة مبنية على قواعد وأسس علمية غير مبنية على ردة الفعل فقط، حتى يتم إبراز حجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال يومياً بحق مدينة القدس وسكانها.
وشدد أبو حلبية على ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمود أهالي مدينة القدس في منازلهم وتمكنهم من رفع شكاوي للمحاكم حتى يستطيعوا مواجهة المخططات التي يسعى من خلالها الاحتلال لمصادرة منازل المقدسيين. انهيار آخر